كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، مخطط جماعة الإخوان الإرهابية بالصور والمستندات، وإدعاء تعاقد هيئة قناة السويس مع شركة أجنبية.
وقال، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إن اللجان الإخوانية عندما تروج للوثيقة المنطق يقول إن المصريين يكذبوها ثقة في القائمين على الأمر في مصر، لأن مصر الآن لها سيادتها المطلقة على أرضها ومؤسساتها وشركاتها.
وأضاف محمد الباز، أن هناك عصابة عملت على صناعة الشائعة والعقد حتى يقولوا للناس إن النظام يبيع قناة السويس بعقد إدارة وامتياز لمدة 99 سنة، منوها أن الهدف من الشائعة هو التشكيك وزراعة فتنة وزرع قلق وتوتر، حتى يدفعوا الناس للخروج من أجل إحداث عمليات فوضى وتخريب.
وتابع: "الحكاية بدأت من عند واحد محمود وهبة يدعي أنه معارض مصر من الخارج، ونشر ورقة من العقد اللى بيقول عقد امتياز لشركة قناة السويس مدته 99 سنة وعليه توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصطفى مدبولي لشركة إسرائيلية لإدارة القناة".
ولفت إلى أن الأخ محمود وهبة نشر صورة من العقد المزور وقال "لابد الناس في مصر ترد وإلا الاتفاق يبقى مؤكد".
وأشار إلى أن هذا العقد المزعوم التقطه معارض آخر من الخارج ويدعى دكتور سامي يوسف، وكتب وكتب عبر صفحته على "تويتر" أن حق كل مصري أن يعرف الحقيقة، وبعدها دخل على الخط أيمن نور من تركيا، معلقا: "أنا شايف عصابة كاملة بتقول وتغني وترد على بعضها".
وأوضح أن صاحب هذا العقد المزور هو إسرائيلي يدعى "إيدي كوهين" يزعم أنه متصل بالمخابرات الإسرائيلية، ويعرف الكثير من المعلومات.
وأردف: " إيدي كوهين عشان يسخن الموضوع نشر استفتاء على صفحته وكتب: هل عقد قناة السويس مزور أو لا؟، وبعدين نشر صفحات من العقد المزور بعدين كتب للتنبيه معي العقد وهو 94 صفحة من مصدر أجنبي ولا أعلم هل هو مزور او لا".
وعلق الباز قائلا: "هل دي شبكة داخلة في بعض؟ بيزوروا عقد زي ده بعدين يردوا على بعض ويغنوا؟، ولجان تاخد العقد وتشتغل عليه ويتكلموا عشان يعملوا فوضى؟".
وأشار إلى أنه من المضحك في الأمر أن إيدي كوهين بعد نفي هيئة قناة السويس هذا العقد خرج عبر صفحته على تويتر قام بنشر النفي، معلقا: "كداب وفاجر، ووقع ما يدعون أنهم معارضون في شر أعمالهم ولعب بيهم".
