قال الكتب الصحفي عماد الدين حسين، إن المفاوضات بين إيران ووكالة الطاقة الذرية كانت تدور، وكنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى اتفاق في اتفاقية العمل الشامل، وهي الاسم الرسمي لمفاوضات 5+1 الخاصة بالملف النووي مقابل رفع العقوبات.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «لم يكن هناك حديث كثير حول خرق إيران لالتزاماتها تجاه وكالة الطاقة الذرية، وهذا الأمر يظهر أكثر حينما تتعثر المفاوضات وحينما تكون هناك مشاكل».
وتابع: «المفاوضات تعثرت بصورة كبيرة في مارس الماضي، وكانت قاب قوسين أو أدنى من الوصول لاتفاق ثم ظهرت الأزمة الروسية الأوكرانية، وتأجل كل شيء وتم اتهام إيران أنها تزود روسيا بمسيرات ذات طبيعة هجومية».
واستطرد: «ثم سربت إسرائيل كل يوم تقارير أن إيران قطعت شوطا كبيرا من برنامجها النووي، وقبل أيام قالت الخارجية الأمريكية إن إيران والمحادثات الخاصة بالاتفاق دخلت الثلاجة، وتم تجميدها تماما، ومن هنا بدأت تظهر التقارير الخاصة بوكالة الطاقة الذرية».
وأوضح: « إيران لم تخفي أنه حينما تعثرت المفاوضات قالت إنها ستزيد تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% وفي بعض الأنواع الأخرى إلى نسبة 60%».