ولى العهد السعودى يفضح الإخوان فى الـ«تايم».. والإرهابية ترد

ولى العهد السعودى يفضح الإخوان فى الـ«تايم».. والإرهابية تردولى العهد السعودى يفضح الإخوان فى الـ«تايم».. والإرهابية ترد 

* عاجل7-4-2018 | 18:54

 كتب: على طه

اعتبر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن الخطر من جماعة “الإخوان المسلمين” أكبر مما تمثله تنظيمات متطرفة أخرى، لافتا إلى أن هدفهم الرئيس هو تحويل أوروبا “لقارة إخوانية”.

وقال بن سلمان، في مقابلة موسعة أجرتها صحيفة "Time" الأمريكية، ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، ح٫ر بشدة من جماعةو الإخوان المسلمين.

وفى رده على سؤال حول ما الذي تفعله السعودية لمكافحة الإرهاب والتطرف خارج المملكة قال ولى العهد إن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المتطرف" مضيفا : " لو كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الأيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ إن أردت نشر الايدلوجية فسأذهب إلى السعودية، علي أن أذهب إلى قبلة المسلمين، علي أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام، وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان".

وأضاف: " لذا لدينا الكثير من الأمور التي ينبغي علينا القيام بها، أولا: محاربة الإرهابيين، بالإمساك بهم أو بقتلهم أو بالقبض عليهم، ثانيا: محاربة المتطرفين، نحن نعامل جميع المنظمات المتطرفة في المملكة العربية السعودية كمنظمات إرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين"ز

ووصف بن سلمان جماعة الإخوان المسلمين بأنها خطيرة جدا ومصنفة في السعودية ومصر والإمارات وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط على أنها جماعة إرهابية.

وقال أيضا " لو نظرت إلى أسامة بن لادن، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمين… ولو نظرت للبغدادي في تنظيم داعش فستجد أنه أيضا كان من الإخوان المسلمين. في الواقع لو نظرت إلى أي إرهابي، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمين".

وأضاف أن، الإخوان المسلمين ليسوا في منطقة الشرق الأوسط لأنهم يعلمون أنها تتبع استراتيجية جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى”، معتبرا أن “الخطر الأعظم” يتمثل بعمل الجماعة في أوروبا، وهدفهم الرئيس يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة، فهم يأملون بأن تصبح أوروبا قارة إخوانية بعد 30 عاما، وهم يريدون أن يتحكموا بالمسلمين في أوروبا، من خلال استخدام جماعة الإخوان المسلمين”.

واعتبر الأمير السعودي أن “هذا سيشكل خطرا أكبر بكثير من الحرب الباردة ومن تنظيم داعش ومن القاعدة ومن أي أمر خلال آخر مائة عام من التاريخ”.

وشدد ولى العهد السعودى على أن مكافحة التطرف لا تقتصر فقط على محاربة المتطرفين ونشر الحداثة لكنها تشمل أيضا التعرف على تلك الجماعات وسن قوانين لمحاربتها وتوضيح المعايير التي نميز من خلالها الإرهابيين، مضيفا أنه " لدينا جماعة الإخوان المسلمين ومن ضمنهم السروريون. هناك العديد من الأفلام الوثائقية التي شاهدناها حول العالم والتي تصف السروريين بالوهابيين، نحن في الحقيقة نصفهم بالسروريين في السعودية، هؤلاء أعلى بدرجة من الإخوان المسلمين، حيث إنهم ينظرون إلى الأمور من منظور أكثر تطرفاً في الشرق الأوسط… ولكنهم بموجب قوانيننا مجرمون، وحينما نملك أدلة كافية ضد أي أحد منهم، نقاضيهم في المحاكم".

ومن جاتبها فقد ردت جماعة الإخوان الإرهاببة على ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بإصدار بيانا - مساء أمس الجمعة - هاجمت فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد أن كشف مخططاتهم .

وحمل بيان الجماعة جملة افتراءات بحق ولي العهد السعودي، بزعم أن ما يدلي به بشأن الإخوان مرتبط بأكاذيب الإرهاب.

 وزعمت الجماعة أن عناصرها «شاركوا في بناء السعودية»، التي لم ينجُ قادتها من التطاول الإخواني، بزعم أن تصريحات ولي العهد السعودي تتضمن «تنازلا عن القدس»، وتمتين العلاقات مع الصهاينة.

كما لم تترد الجماعة في إخراج مفردات كلماتها المتدنية التي اعتادت الجهر بها في وجه معارضيها، حيث وصفت تصريحات «بن سلمان» للمجلة بـ«الوقحة»، لمجرد أنه قال كلمة حق بأن «الإخوان» تعد الأب الشرعي للمتطرفين.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2