أحيت سفارة جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة "يوم التضامن مع كشمير" بحماس كبير حيث أقيمت ندوة بعنوان " حق الكشميريين الطبيعى والأصيل في تقرير المصير".
حضر الندوة عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين والطلاب وأبناء الجالية الباكستانية.
في بداية الندوة ، تمت تلاوة خطابات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
أكد المتحدثون الضيوف، الذين يمثلون المثقفين المصريين والأوساط الأكاديمية في كلماتهم أن جامو و كشمير محتلين بشكل غير قانوني وهما منطقة متنازع عليها، وقد غيرت سلطة الاحتلال من جانب واحد وضعها المتنازع عليه.
وأشار المتحدثون إلى أن قضية كشمير مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي. ويجب حل القضية وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتطلعات شعب جامو وكشمير.
وأكد المتحدثون الضيوف أن تصرفات الحكومة المحتلة والمناهضة للكشميريين والمسلمين يجب أن يدينها المجتمع الدولي بشدة. وقال المتحدثون الضيوف إن انتهاكات حقوق الإنسان في جامو و كشمير المحتلة أدت إلى وضع إنساني خطير هناك، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
وأعرب السفير ساجد بلال عن تقديره العميق للمتحدثين والمشاركين الآخرين للتعبير عن دعمهم القوي لشعب جامو و كشمير المحتلة.
وأكد السفير أن باكستان ستواصل تقديم دعمها الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الثابت للشعب الكشميري حتى نيله حق تقرير المصير.
تم عرض فيلم وثائقي عن كشمير خلال الحدث. كما عُرضت في هذه المناسبة صور تسلط الضوء على مختلف جوانب محنة الكشميريين تحت الاحتلال غير القانوني.