أكد المكتب السياسي ل حركة أمل اللبنانية أن الأولوية القصوى هي لإنتخاب رئيس للجمهورية، لانهاء الشغور الرئاسي وقيامة الوطن من كبوته، وإخراجه من أزماته.
وشدد المكتب -في بيان عقب اجتماعه اليوم- على أن السلطة التنفيذية مطالبة اليوم أكثر مما مضى بالقيام بأدوارها وتفعيل أعمالها ضمن الأطر الدستورية والقانونية لحماية الاستقرار الاجتماعي ومجابهة التحديات المعيشية والتربوية التي لم يعد في الاستطاعة تجاوزها، مشددا على أن ما يقوم به مجلس النواب من تشريع للقوانين في هذه المرحلة الدقيقة هو أساس للعملية الاصلاحية، وخطة التعافي الاقتصادي وتحقيق الثقة بين لبنان والدول المانحة.
واعتبر مكتب الحركة التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري أن ما ظهر من مقدمات الحراك الدولي المخصص لمناقشة الوضع اللبناني لم يرق إلى مستوى المحنة والأزمة التي يعانيها لبنان.
وحذر المكتب السياسي ل حركة أمل من حالة تجاوز حد السلطة واستغلالها التي يمارسها بعض الذين يتجرأون على القضاء اذعاناً لاملاءات خارجية فتنوية - على حد تعبيره - تتجاوز الحقيقة والعدالة تهدف لمزيد من التأزم مما يؤدي الى اضعاف مؤسسة القضاء.
وتقدم المكتب السياسي ل حركة أمل بأحر التعازي بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وأصاب شعبي سوريا وتركيا، داعيا جميع الدول لاستنفار مؤسساتها الإغاثية والإنسانية لمساعدة المناطق المنكوبة.