اختتم المفوض السامي لشئون اللاجئين فيلبيو جراندي زيارة استمرت 3 أيام لإثيوبيا، حيث أطلع على أوضاع النازحين بالشمال الإثيوبي بمن فيهم من نزحوا بسبب الجفاف او تأثير تغير المناخ.
وأكد جراندي في بيان اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية وشركائها ملتزمون باستمرار دعمهم والعمل على تحقيق حلول طويلة الأجل، لافتًا إنه متحمس لرؤية التقدم المحرز نحو السلام في شمال إثيوبيا، ومشاهدة الجهود المبذولة لتقديم المزيد من المساعدات للأشخاص الذين فقدوا كل شئ.
وقال إن المنظمة تمكنت، منذ اتفاق السلام بين الحكومة وجبهة تحرير تيجراي في نوفمبر الماضي، من تسريع إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك الأدوية ومواد المأوى وغيرها.
وأوضح أن المحتاجين يحصلون الآن على المساعدة وبدأ البعض في العودة ليارهم، مؤكدًا أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لدعم جهود إعادة الإعمار والتعافي بمناطق "عفار، وأمهرة وتيجراي"، وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وتابع أن برامج المفوضية فى إثيوبيا كانت نصف ممولة في عام 2022 مما يجعلها واحدة من أكثر 12 عملية للمفوضية تعاني من نقص التمويل على مستوى العالم، لافتًا إلى أن المنظمة تحتاج لحوالي 370 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والعائلات النازحة قسرًا هناك وحمايتهم وإيجاد حلول لهم.