أكد عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن مشروع مول الفرما بالمحافظة ، يمثل إضافة للمشروعات السياحية والتجارية ، ويساهم فى تحقيق الرواج التجارى والسياحى للمحافظة، كما يعد واجهة حضارية ومشرفة تماشيا مع الطفرة التى حققتها الدولة المصرية ببورسعيد.
واستقبل مول الفرما بمحافظة بورسعيد، زوار المحافظة و أبناءها،وذلك ضمن فعاليات مهرجان السياحة والتسويق بمول الفرما المقام في الفترة من ٧ حتى ١٥ فبراير الجاري بخصومات تصل إلى ٥٠٪ تحت رعاية، المحافظ ، عادل الغضبان ، في إطار ما تشهده بورسعيد من تنمية سياحية غير مسبوقة.
ويقدم المهرجان الأوكازيون الشتوي بعروض وخصومات تصل إلى ٥٠٪ على المنتجات المعروضة بالمول..يذكر أن مشروع مول الفرما ببورسعيد يعد من المشروعات الحضارية الواعدة فى المجال التجارى والسياحى ببورسعيد، ويقام على مساحة 15368 م2، ويتكون من دور أرضى وأول جراج بطاقة إستيعابية 100 سيارة ودور ثانى وثالث ورابع بمساحة كل دور 2600 م2، ويضم 150 محلا متعددا الأغراض بمساحات مختلفة بالإضافة إلى دور خامس يضم عدد من المطاعم والكافيهات ومطاعم المأكولات السريعة ومناطق مفتوحة وكاميرات مراقبة، ومصاعد داخلية وأماكن ترفيهية، بما يساهم فى دعم وتنشيط القطاع السياحي.
كما قام العديد من المواطنين وأتوبيسات رحلات اليوم الواحد بزيارة جبال الملح وقضاء وقت ممتع علي الجبال، والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلي مزار سياحي، حيث من جانبهم أعرب الزوار عن اعجابهم الشديد بجبال الملح في مدينة بورفؤاد والتي تتميز بكونها جبال كبيرة، ذات الون الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي.
وكذا تفقد الزوار عددا من المعالم والمناطق الأثرية والسياحية ببورسعيد، منها زيارة ساحة الشهداء "ميدان المسلة" ضمن جولة تفقدية موسعة بشوارع مدينة بورسعيد، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الرائعة بالمحافظة، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية المميزة مع حمام السلام الذي يرفرف في أنحاء ساحة الشهداء.
واستقبل سوق السمك الجديد بحي العرب ، أيضا الٱلاف من الزائرين ، و تناول البعض المأكولات البحرية المميزة بالسوق الجديد، بينما اشترى الٱخرين الأسماك المتنوعة ذات الأسعار المميزة، معربين عن إعجابهم بهذا الصرح المتميز على أرض بورسعيد.
كما شهدت حديقة فريال التاريخية إقبالًا كبيرًا من الزائرين سواء من أبناء المحافظة أو زائرى بورسعيد من المحافظات المجاورة، وذلك بعد أن أصبحت مزارًا سياحيًا وترفيهيا ومقصدا للزائرين من خارج المحافظة بعد أن تم رفع كفاءتها وتطويرها على أعلى مستوى بما يتناسب مع عراقة وتاريخ الحديقة .