ناشد وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد، اليوم، خلال خطبة الجمعة، في الجامع الأموي بدمشق، الضمير العربي والإسلامي والإنساني، وكل الدول؛ للعمل على رفع الحصار الظالم عن الشعب السوري، الذي يستهدف غذاءه ودواءه وجهود إنقاذ المنكوبين.
وأعرب الوزير السوري- وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" عن شكره للدول العربية الشقيقة والإسلامية والأجنبية الصديقة التي أرسلت المساعدات والفرق المختصة لمساعدة سوريا في هذه المحنة، مؤكدا أن موقف العديد من الدول العربية في هذه الأزمة كان كسرا للحصار، وتأكيدا على أواصر العروبة والإيمان الراسخة مهما اعتراها من الشوائب على خلاف بعض دول الغرب المجرمة التي لم نر منها إلا الاستعمار والقتل والتجويع والفساد الأخلاقي.
وأشار إلى أن الحالة الإيمانية والوطنية والإنسانية التي جسدها الشعب السوري لا تستطيع الشائعات ومحاولات التشكيك والإحباط أن تنال منها.
وكانت أقيمت في مساجد سوريا عقب صلاة الجمعة اليوم صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال الذي تعرضت له سوريا.
ودعا أئمة وخطباء المساجد خلال خطب الجمعة إلى التكاتف والتعاون ومد يد المساعدة والعون للعائلات المتضررة من كارثة الزلزال وفق ما يمليه الواجب الديني والاجتماعي والإنساني.