في كلمته خلال الاحتفال بمرور ١٠ سنوات علي إنشاء مجلس كنائس مصر ، رفع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الصلاة لأجل ضحايا زلزال سوريا وتركيا ومن أجل الحرب الروسية الأوكرانية التي قال انه يراها حربًا عبثية أثرت على عشرات من الدول وخلفت ضحايا ولاجئين ومشردين، وأضاف نصلي لكل العالم ولكي تنتهي أزمة كنيسة إثيوبيا الأرثوذكسية، ونصلي لأجل كنائسنا لكي يكون عملًا مباركًا من الله ومؤثرًا..
وأضاف البابا إن رؤساء الطوائف وضعوا بذرة المحبة منذ عشر سنوات، وأسسوا مجلس كنائس مصر، وهاهي تنمو مع الزمن .
وقال البابا تواضروس خلال الاحتفال: تذكرت المزمور الأول " طوبى للرجل.. يكون كالشجرة المغروسة على مجاري المياه" مؤكدًا: زرعنا البذرة وكلنا آمال أن تثمر عطايا كثيرة.
واستكمل البابا حديثة بالقول: هذه الشجرة مكسوة بالنعمة وخضراء دائمًا وتأتي بالثمر الذي نراه في أنشطة لجان المجلس وننظر للمستقبل برجاء.
وأكد البابا إن الله محب لجميع البشر دون النظر لاعتقادهم ، كما إن الله صانع للخيرات معنا دائمًا ولخير الإنسان، وهو أيضًا ضابط الكل فيضبط حياة الإنسان من أولها لآخرها. وشدد البابا: علينا أن نستغل أعمارنا في إن نعتني بكنائسنا وأوطاننا، ومن ثم أطلب منكم الصلاة يوميًا لكي يعطينا الله فكرًا منفتحًا.
وتابع البابا تواضروس: الفكر المنفتح ينبع من الإنجيل وأقوال القديسين، فالله صاحب فكر منفتح يضم كل البشر باختلافهم مضيفًا: "وصلي لكي يعطيك الله قلبًا متسعًا يسع العالم كله" فهكذا أرادنا المسيح كذلك، فإن التواضع من شروط المحبة.
وفي ختام كلمته قدم البابا الشكر للمطران سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية على هذا الحفل وكذلك المطران منير حنا الذي ساهم في تأسيس المجلس..