أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليج إيجوروف، فتح دمشق معابر إنسانية مع المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في محافظة إدلب لتقديم المساعدات للمدنيين على خلفية الزلزال.
وأكد إيجوروف أن "العسكريين الروس يواصلون المشاركة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في محافظات حلب واللاذقية وحماة".
وأعلن محافظ إدلب السورية، ثائر سلهب، في وقت سابق أن السلطات السورية مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى إدلب، لكن المسلحين يمنعون ذلك.
وأشار إلى أن الدولة السورية أعلنت مسؤوليتها عن جميع المواطنين، بغض النظر عما إذا كانوا في مناطق سيطرة دمشق أو خارجها. لكن، هذه المسألة تعتمد الآن على "الطرف الآخر".