ثمن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بمؤتمر دعم صمود القدس.
وقال وزير الأوقاف: إنه لا شك أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى مؤتمر دعم صمود القدس، كلمة تاريخية عظيمة تحمل كل معانى العزة، وتعبر تعبيرًا واضحًا عن كل مسلم، وكل عربي: مسلمًا كان أو مسيحيًّا، كونها جاءت تأكيدًا على حقوق المسلمين والمسيحيين وضرورة التعايش السلمى بين جميع أصحاب الديانات ب القدس الشريف، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، وسرعة رفع المعاناة عنه، وأنه قد آن الأوان لذلك، فقضية أشقائنا الفلسطينيين لم ولن تموت، فهى قضية كل العرب والمسلمين، مع التأكيد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو حق خالص للمسلمين.
وتابع، يأتى ذلك تزامنًا مع احتفال الأمة الإسلامية كلها بذكرى الإسراء والمعراج التى ربطت بين المسجدين الحرام والأقصى برباط وثيق وجعلت مكانة المسجد الأقصى راسخة فى وجدان كل مسلم، وتتجدد بتجدد الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج أو تحويل القبلة.
ووجه وزير الأوقاف، تحية وتقديرًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هذه الكلمة التى أثلجت قلب كل مسلم وكل عربي، فهى بحق كلمة بقيمة وقامة مصر ورئيس مصر حفظه الله.