تبدأ فعاليات الدورة الـ 27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، في 22 فبراير الجاري، وتستمر حتى الرابع من مارس المُقبل، بمشاركة 826 دارًا للنشر من 32 دولة تشارك بـ 533 ألفًا و63 من العناوين والإصدارات.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الإصدارات العُمانية بالمعرض بلغت 22 ألفًا و950، فيما بلغت الإصدارات الحديثة 5 آلاف و900، والكتب الأجنبية 204 آلاف و411، والكتب العربية 260 ألفًا و614، وبلغ عدد الفعاليات الثقافية 165، وأنشطة الطفل 166، وعدد الأجنحة 1194، كما سيكون هناك ركن للمؤلفين العُمانيين يركز على المطبوعات العُمانية سواء في زنجبار أو في الدول العربية أو في الدول الأوروبية.
من جهته.. قال سعيد بن سُلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة العماني نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب إن المعرض سيضم أسبوعًا ثقافيًّا بحرينيًّا، كما يستضيف نخبة من المثقفين والإعلاميين البارزين، بالإضافة إلى مديري المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ورئيس اتحاد الناشرين العرب.
من جانبه.. قال محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام العمانية رئيس اللجنة الإعلامية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، "ستُصاحب المعرض مجموعة من البرامج الإعلامية المتعددة بما فيها (خير جليس) و(الفهرس) ونشرة ثقافية يومية، مشيرا إلى أنه تمت دعوة مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين لمتابعة برامج المعرض، مشددا على أن حرية التعبير مكفولة وفق القانون، ولا مساس بالثوابت والقيم الوطنية والدينية، والمنشورات التي تمسّ القيم والمبادئ غير مرحّب بها.
وستُصاحب أعمال المعرض فعاليات متعددة، بما فيها ركن الطفل، حيث خُصصت مساحة لفعاليات وأنشطة الطفل والأسرة، تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وحلقات العمل، بالإضافة إلى إنشاء المقاهي الثقافية في عددٍ من الأجنحة المشاركة، كما ستكون هناك مشاركة من الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب، وذلك من خلال حضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب.
وسيوفر المعرض خدمات مركز المعلومات، بما فيها التطبيق الإلكتروني والفهرس المتحرك، وتعزيز مبدأ العمل التطوعي في المعرض بهدف صقل الخبرات وكسب المهارات.