الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والسعودية يؤكدون مجدداً أهمية استمرار مبادرة السلام العربية

الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والسعودية يؤكدون مجدداً أهمية استمرار مبادرة السلام العربيةالاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والسعودية يؤكدون مجدداً أهمية استمرار مبادرة السلام العربية

عرب وعالم13-2-2023 | 19:02

أكد الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية مجدداً أهمية استمرار مبادرة السلام العربية وكذلك مقترح الاتحاد الأوروبي الذي تم طرحه في خلاصات اجتماع المجلس الأوروبي في ديسمبر 2013، لطرح حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسي والاقتصادي والأمني لفلسطين وإسرائيل في إطار اتفاق للحل النهائي.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد اليوم في بروكسل ضم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وناقش المجتمعون عملية السلام في الشرق الأوسط، وتزايد أعداد الضحايا جراء العنف والصراع والاحتلال، وغياب أفق سياسي للحل السلمي.

وفي هذا الصدد، أدان الاجتماع القرار الذي أعلنته أمس الحكومة الإسرائيلية لتقنين - وفقاً للقانون الإسرائيلي - تسعة بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

واتفق الاجتماع على استكشاف سبل لإحياء وحماية الأفق السياسي لحل الدولتين، والتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، وتحقيق الحرية والأمن والاعتراف والحقوق المتساوية لكافة الشعوب المتأثرة بهذا الصراع المستمر، وذلك وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما اتفق الاجتماع على استمرار التواصل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لهذا الغرض.

وعُقد اجتماع اليوم استناداً إلى الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي انعقد في نيويورك يوم 20 سبتمبر 2022 بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق مبادرة السلام العربية، بمبادرة وزير خارجية المملكة العربية السعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية وباستضافة كريمة من جانب الممثل الأعلى، والذي ناقش أفكاراً لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط بناءً على مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة، ومرجعيات الشرعية الدولية.

وفي هذا الصدد، أكد اجتماع اليوم مجدداً استمرار أهمية مبادرة السلام العربية وكذلك مقترح الاتحاد الأوروبي الذي تم طرحه في خلاصات اجتماع المجلس الأوروبي في ديسمبر 2013، لطرح حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسى والاقتصادي والأمني لفلسطين وإسرائيل في إطار اتفاق للحل النهائي.

وفي ضوء تفاقم الأوضاع على الأرض، اتفق الاجتماع على الحاجة الماسة لإحياء جهود عملية السلام في الشرق الأوسط بما يؤدي إلى سلام إقليمي شامل يهدف هذا الجهد لتحديد المساهمات التي يمكن لحكومات ومنظمات أطراف الاجتماع تقديمها لصالح السلام الشامل، إذا وعندما يتم التوصل إلى اتفاق إسرائيلي/فلسطيني للحل النهائي تعيش بموجبه دولة فلسطين ذات السيادة والتواصل الجغرافي إلى جوار إسرائيل في سلام وأمن.

واتفق الاجتماع كذلك على إنشاء مجموعة عمل تتولى تطوير مقترحات للانخراط مع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والشركاء الدوليين المعنيين، وذلك من أجل تكثيف تنسيق الجهود لتشجيع الأطراف على أن تظهر – من خلال سياساتها وأفعالها – التزامها بحل الدولتين.

كما اتفق المجتمعون على البقاء على اتصال مستمر فيما يخص تطور الأوضاع على الأرض

أضف تعليق