منصة مغربية تفوح منها روائح أطايب الطعام.. فنانون مصريون يشاركون فى مهرجان مغربى للطبخ

منصة مغربية تفوح منها روائح أطايب الطعام.. فنانون مصريون يشاركون فى مهرجان مغربى للطبخمنصة مغربية تفوح منها روائح أطايب الطعام.. فنانون مصريون يشاركون فى مهرجان مغربى للطبخ

* عاجل21-4-2018 | 19:35

كتبت: أمل إبراهيم خلال الفترة من 26 إلى 29 أبريل الحالي، تحتضن مدينة مراكش الدورة الرابعة لمهرجان الطبخ بمشاركة أكثر من 30 فنانًا من المغرب ومصر وتونس والإمارات العربية المتحدة. يشكل مهرجان الطبخ بمراكش - بالأساس - منصة ثقافية وسياحية ملهمة تحتفي بتنوع واختلاف الأطباق المغربية، وتسعى إلى تسويق الطبخ المغربي، الذي يعتبر منذ القدم من أكثر المطابخ تنوعًا في العالم. يقول جواد آيت المعلم، المدير العام لمهرجان الطبخ، : "شهدنا أخيرًا تسويق أنواع مختلفة من الموسيقى التراثية المغربية على نطاق واسع، وحان الوقت من أجل أن يحظى المطبخ المغربي بالمكانة التي يستحقها خارج حدود الوطن، بهدف تسويقه على المستوى السياحي كصورة ثقافية وتراثية للمملكة، وذلك بحضور فنانين برزوا بشكل ملفت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن جيل الرواد الذي بصم في الساحة الفنية المغربية والعربية عمومًا، ليشكلوا سفراء خارج حدود المغرب يعرفون بالتظاهرة لمعجبيهم ومحبيهم الذين يتابعون أخبارهم عن يتميز مهرجان هذه السنة بحضور دول صديقة وشقيقة، وهو اختيار يعبّر عن الانفتاح المغربي على مختلف بلدان المعمور، مما يمكنه من تأسيس قاعدة جماهيرية عريضة من المتتبعين، خاصة أنه يستضيف خلال هذه السنة أمهر الطهاة المحترفين، يمثلون كلًا من إسبانيا وأستراليا. يشهد المهرجان مشاركة فنانين شباب مغاربة، أمثال ابتسام العروسي وفاطمة الزهراء لحرش وفاطمة الزهراء قنبوع وأسامة بسطاوي، والذين يسعون بدورهم إلى تسويق فعاليات المهرجان، خاصة أنهم يشكلون طاقات فنية واعدة، تمكنت من شق طريقها بثبات في الوسط الفني وإثبات مواهبها بحرفية ومهنية عالية. وحول مشاركة فنانين مصريين بكثافة خلال الدورة الرابعة والدورات السابقة، قال آيت المعلم "نركز على جمهورية مصر العربية لأن فنانيها هم الأقرب للشعب المغربي، ويعتبرون الأوائل في صناعة السينما، بحكم متابعتنا للإنتاجات المصرية. يسعى منظمو المهرجان إلى أن يصبح هذا بوابة للتنظيمات المهنية في قطاعي السياحة، ومهن الطبخ لعرض حصيلة عملها السنوية في الميدانين معًا، بغية تسويقها والانفتاح على أفكار وتجارب أخرى، ويهدف في الشق المتعلق بالورشات التكوينية إلى تشجيع الطاقات المحلية النسائية في مجال الطبخ من تطوير إمكانياتهم وقدراتهم المهنية والتعرف إلى أطباق وطرق جديدة وحديثة في الطبخ المغربي، الأمازيغي والعالمي على يد مكونين من أشهر الطباخين العالميين. وكذا يسعى مهرجان الطبخ بمراكش في دورته الرابعة إلى المساهمة في التنشيط الثقافي والاجتماعي والسياحي في المدينة نواحيها، كمنارة سياحية بحمولتها التاريخية والثقافية الضاربة في القدم وتشجيع السياحة الداخلية، في أفق استثمار المؤهلات السياحية التي تزخر بها، عبر فقرات متنوعة يرتكز إليها البرنامج العام للمهرجان بمراعاته للجانب الثقافي والفني المتنوع الذي يزخر به المغرب. الجدير بالذكر أن مدينة أغادير احتضنت الدورات الثلاث الأولى للمهرجان، قبل أن يتقرر نقله خلال الدورة الحالية إلى مراكش، لاعتبارات تنظيمية، تهم بالأساس إدارة المهرجان على الصعيد الفني والتقني.
أضف تعليق