وكالات
انتهاء الحياة على كوكب الأرض من الأمور الغيبية التى لا يعرفها أحد إلا الله الواحد الأحد عز وجل، ولكن اجتهد العلماء فى تحديد الأسباب والتهديدات المحتملة التى قد تؤدى إلى نهاية العالم والحياة على سطح الكرة الأرضية.
وكانت صحيفة «مترو» البريطانية قد رصدت تنبؤات العلماء لكواليس الساعات الأخيرة للحياة على سطح كوكب الأرض، قبل انهياره وانتهاء العالم بأكمله.
زعم عالم الأديان ديفيد مايد بأن اليوم الموافق 23 أبريل سيمثل اليوم الأخير للحياة على سطح كوكب الأرض، ضمن روايات تضمنتها 14 كتابا شرح فيها نهاية العالم واضعا مواعيد متكررة لتاريخ نـهاية العالم التي لم تحدث.
يقول العالم إن السيد المسيح سيعود إلى الأرض من جديد، في الفترة بين أشهر مايو وديسمبر المقبلين، ممثلا بداية نهاية العالم، وبعد عودته تشهد الكرة الأرضية سبع سنوات من "الضيق"، يليها 1000 عام من السلام والازدهار، ثم ينتهي بعدها العالم.
وكان "مايد" قد حذر من انتهاء الحياة على كوكب الأرض في شهر أبريل، بعد وصول كويكب "نيروبي" قرب الأرض، موضحًا أنه بالنظر إلى الأبراج الفلكية التي ظهرت في 23 نوفمبر من العام الماضي فإن النهاية ستكون في شهر أبريل الجاري.
وأثارت النظرية نقاشًا هائلًا بين العلماء والمتحمسين حول ما إذا كانت مزاعمه حقيقية، خاصة أنه توقع نهاية العالم في العديد من المناسبات السابقة فقط ليغير في وقت لاحق التاريخ الذي يتوقع فيه حدوث نهاية العالم بعد أن ثبت خطأه، وفق صحيفة ديلي أكسبرس البريطانية.