والله العظيم بلدنا فيها حاجة حلوة..
فقد شعرت بفرحة غامرة وفخر للإنجاز الذى حققه مستشفى العلمين النموذجى التابع لوزارة الصحة.. منذ أيام بإنقاذ مريضة عمرها 71 عاما من الإصابة بشلل رباعى؛ بعد أن قام أطباء المستشفى تحت إشراف مديرها دكتور شريف الملوانى، بعمل جلسات فصل بلازما لها؛ بعد إصابتها بمرض نادر نسبته واحد لكل مائة ألف على مستوى العالم.. وذلك كله بدون تحميل المريضة أية أعباء مالية.
وقال لى دكتور شريف إن نجاح هذه العملية فى مستشفى العلمين هو إنجاز بكل المقاييس على مستوى مستشفيات وزارة الصحة وعلى مستوى محافظة مطروح؛ لأنها لا تجرى إلا فى المستشفيات الجامعية والتعليمية فقط.
مليون تحية للدكتور شريف الملوانى ولكتيبة مستشفى العلمين الذين أعتبرهم بحق هم وأمثالهم فى مختلف المواقع قوتنا الناعمة الحقيقية مش كزبرة وكمون وشطة وحمو بيكا والواد مزيكا..!!
جميل جدًا أن تعفى الحكومة مزارع الدواجن من الضريبة العقارية لمدة 3 سنوات.. لكن الأجمل لو تلغيها خالص..!
ضريبة عقارية إيه اللى بتاخدوها على منشآت إنتاجية.. دا كلام..؟!!
يا حكومتنا الموقرة إحنا فى مرحلة صعبة عايزين نخفف الأعباء والضرائب على كافة الأنشطة الإنتاجية؛ حتى يزيد إنتاجنا ونغطى إحتياجات شعبنا.. ونصدر لكل الدنيا؛ ولا نضطر إلى الاستيراد بالعملة الصعبة؛ والحوجة لزعيط و"معيط" ونطاط الحيط..!!
على فكرة أنا مش قصدى "معيط" اللى فى بالكم خالص.. لكن القافية هي اللى حكمت..!!
اختلفت مع ما كتبه أستاذنا محمد عبد العال شيخ المصرفيين المصريين؛ حول مدى أهمية تقارير مؤسسات التقييم الأمريكية للاقتصاد المصري؛ فأنا أرى أنها غير محايدة على الإطلاق..!
وذكّرته بما قاله عنها وزير العدل الأمريكي الأسبق؛ حيث اتهمها بالغش والتضليل والتسبب فى الأزمة المالية التى عصفت بالولايات المتحدة عام 2008.. وقال فيها ما قاله مالك فى الخمر وماكانش ناقص غير الشتيمة بالأم والأب..!
رد على عبد العال قائلا: مهما قيل فيها وعنها.. لكن اقتصادنا للأسف بحاجة ماسة لها..!!
سكت على مضض مرددا فى سري المثل الشعبي اللي بيقول: إذا كان لك عند "مؤسسات التقييم الأمريكية" حاجة.. قول لها يا...."..!!
لا أتفق أبدًا مع تعليقات عدد من قرائي على مقال الأسبوع الماضي؛ حيث اتهموا الحكومة بـ "التواطؤ" مع التجار فى رفع الأسعار..!
أنا شخصيا أبصم بالعشرة أن حكومة الدكتور مدبولي حكومة وطنية مخلصة لتراب هذا البلد؛ ولا يمكن أبدا أن تكون "متواطئة" لكنها فقط "متباطئة" فى اتخاذ
ما يلزم من قرارات ضد المحتكرين والمحتكرات.. الأحياء منهم والأموات..!!