أكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن زيادة أسعار الأعلاف هي العامل الأساسي المؤثر بشكل مباشر فى الارتفاعات التى شهدتها أسعار الدواجن خلال الفترة الماضية لتقترب من كسر حاجز 90 جنيهًا للكيلو .
مؤكدا ان استمرار ارتفاع الاعلاف يؤثر بالسلب علي قطاع الدواجن في مصر وخاصة مع دخول شهر رمضان المبارك
وأضاف أن أسعار الخامات شهدت زيادات لمستويات قياسية. ورغم هدوء العاصفة التى شهدتها أسعار الصويا والذرة مع بداية العام إلا أنها عادت بكل قوتها لتسجل لتتخطي 30 ألف جنيه لطن فول الصويا بدلا من 24.5 ألف جنيه للطن، في حين سجلت الذرة اكثر من 16 ألف جنيه للطن بدلا من 13 ألفا.
لافتا إلى أن مستقبل تلك الصناعة سيستقر حال تحقق 3 نقاط، أولها أن تستقر أسعار الأعلاف لتحفيز المربين الذين عادوا للإنتاج واستقطاب كل من خرج من المنظومة إلى حظيرة الانتاج مرة أخرى، ثانيًا السعر العادل للكيلو، ليتناسب ويتماشى مع التكلفة، ثالثًا والأهم، هو الاستعاضة بزراعة تعاقدية محلية تسد حاجة السوق من الخامات المستوردة من الذرة والفول الصويا.
وتعتمد صناعة الأعلاف على 60% من الذرة الصفراء، و30% من الصويا، 10% إضافات أخرى.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية ، لا أحد يستطيع أن يتحكم فيها بسبب ما تمر به الصناعة من أزمة، أدت إلى التخلص من قطعان الأمهات وذبحها، لتصل أسعار الكتاكيت إلى 25 جنيهاً للكتكوت الواحد، ويرتفع سعر طبق البيض إلى 120 جنيهاً. وعند الاتجاه للاستيراد خلال شهر رمضان لن يكون الحل في الاستيراد بسعر الكيلو 3 دولارات.. بجانب صعوبة الحصول على الدولار فى الوقت الحالى بعد انتهاج البنوك المركزية سياسات نقدية أدت إلى اختفائه فى بعض الأسواق الناشئة.