شهد سعر الأرز السائب استقرارا في السوق بعد أن زاد 1000 جنيه في الطن، خلال تعاملات أول أمس ، ليبدأ من 23 جنيها للكيلو للمستهلك ويصل إلى 26 جنيها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التموين أمس ، أن الهيئة العامة للسلع التموينية تعاقدت على شراء كمية 50 ألف طن أرز أبيض مستورد.
من جانبه قال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إنّ أسعار الأرز الشعير انخفضت بمعدل يتراوح من 200 إلى 300 جنيه في الطن، موضحا أن الدولار متوفر، ولا توجد أي أزمة في استيراد الأرز الفترة الحالية.
وعن الاستهلاك ، قال شحاته إن مصر لا تعاني من نقص في الأرز بل لديها فائض منه وسيتم ضخ كميات كبيرة خلال الأيام المقبلة بعد تحرير سعره.
وأشار رجب شحاتة إلى أنه من المقرر وصول الأرز المستورد في النصف الأول من مارس المقبل وبأسعار مناسبة.
وعن سبب الأزمة ، فقال شحاته في تصريحات تليفزيونية أمس الثلاثاء، إن الأزمة الحقيقية بخصوص أسعار الأرز لم تكن في عدم توافره، إنما كانت في التسعيرة الاسترشادية التي كانت عائقا أمام بعض المتاجر.
وكشف رئيس الشعبة أنه بعد وقف العمل بقرار التسعيرة وتحرير سعر الأرز تم عرضه بوفرة وبأسعار مناسبة.
وشدد على أن السعر لم يزيد سوى جنيها أو اثنين حيث يبلغ السعر العادل للأرز في الوقت الحالي من 20 إلى 22 جنيها.
وشدد شحاته على أن أسعار الأرز في السوق حاليا "مستقرة"، وربما تنخفض الأسعار مع وصول الكميات التي سيتم استيرادها ، في الموعد المحدد.
وتابع رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن الأرز يباع في معارض "أهلاً رمضان" بـ14.5 جنيه، ومتوفر بصورة كبيرة.