قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن واشنطن تزيد بشكل ملحوظ عدد القوات المنتشرة فى تايوان لتعزيز برنامج تدريبى لجيش الجزيرة وسط تهديد متزايد من الصين.
وأضافت أن الولايات المتحدة زادت من جنودها أكثر من أربعة أضعاف العدد الحالى.
وحسب الصحيفة، تخطط الولايات المتحدة لنشر ما بين 100 و200 جندى فى الجزيرة فى الأشهر المقبلة، ارتفاعا من حوالى 30 هناك قبل عام، وفقا لمسئولين أمريكيين.
وستوسع القوة الأكبر برنامجا تدريبيا فى وقت تعمل الولايات المتحدة على تزويد تايبيه بالقدرات التى تحتاجها للدفاع عن نفسها دون استفزاز بكين.
وستكون الزيادة المخطط لها أكبر نشر للقوات الأمريكية منذ عقود فى تايوان، حيث يتعاون الاثنان لمواجهة القوة العسكرية المتنامية للصين.
وإلى جانب التدريب فى تايوان، يقوم الحرس الوطنى فى ميشيجان أيضا بتدريب فرقة من الجيش التايوانى، بما فى ذلك خلال التدريبات السنوية مع دول متعددة فى كامب جرايلينج (Camp Grayling) فى شمال ميشيجان، وفقا لأشخاص مطلعين على التدريب.
والتدريب الموسع فى الولايات المتحدة وتايوان، هو جزء من مسعى أمريكى لمساعدة "شريك مقرب" على الاستعداد لإحباط غزو محتمل من قبل الصين.
وقال المسئولون الأمريكيون إن التوسع كان مخططا له منذ شهور، قبل فترة طويلة من تدهور العلاقات الأمريكية الصينية من جديد هذا الشهر بعد أن حلق منطاد تجسس صينى فوق أمريكا الشمالية لأكثر من أسبوع قبل أن يسقطه سلاح الجو.
ومع اكتساب الحشد العسكرى المستمر منذ عقود الزخم، ينخرط الجيش الصينى بشكل متزايد فى مناورات عدوانية، ويرسل طائرات وسفن بالقرب من تايوان.
وصرح المسئولون الأمريكيون بأن القوات الإضافية ستكلف بتدريب القوات التايوانية ليس فقط على أنظمة الأسلحة الأمريكية، ولكن أيضا على المناورات العسكرية للحماية من هجوم صينى محتمل.
ورفض المسئولون الإدلاء بتفاصيل أخرى حول ذلك.
وامتنع متحدث باسم القيادة الأمريكية فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، المسؤئولة عن العمليات العسكرية الأمريكية فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، عن التعليق للصحيفة.
ولم يصدر تعليق فورى من البيت الأبيض ورفض البنتاجون التعليق على القوات الإضافية.