أكد المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن أعضاء البرلمان عليهم دور فى إعداد قوانين جديدة من شأنها تنظيم لغة الخطاب الدينى فى المساجد وفى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية , وذلك للحد من الأفكار المتطرفة والتى تعمل على هدم المجتمع .
وقال المستشار هانى القللى أن الكثير يروج لأفكاره بإعتبارها أنها الصواب المطلق ولا تحتمل الخطأ ومن ثم ينتج عنها سلوك خطأ يتحول الى كارثة بعد ذلك فى أشكال متعددة مثل التطرف والارهاب والمغالاة فى الدين التى تصل الى حد التكفير عند البعض للبعض الأخر .
وأضاف القللى إن الغلو فى الدين من البعض لا يعبر إلا عن جهل وهذا يعتبر خطر شديد وخاصة أن الجاهل حينما يتمسك برؤيته قد ينتج عنها كوارث لا يمكن إصلاحها بسهولة , ولذلك يجب تنظيم الخطاب الدينى بقوانين معلنه ومعروفة للجميع حتى لا يتم مخالفتها .
وأوضح القللى أننا نعيش هذه الأيام مع أخطاء سلوكية يقع فيه بعض الناس حين لا يتوقفون عند حدود ما أحل الله وحرم بل يريدون أن يحرموا على أنفسهم تعبداً بعض ما أحله الله لهم ولا يدركون أن مثل هذا يؤدي إلى الخلل وعدم التوازن في النظام .
وأشار القللى أن الإنسان عندما يفتح أذنه لكل النوافذ يتلقى هواء نقياً فالغلو أساسه الجهل أو الهوى .