قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان آية السيد، إن الاجتماع يعتبر نقلة نوعية في التهدئة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الاجتماع الأول من 15 عاما الذي يضم السلطة الفلسطينية ووفودا إسرائيلية.
وأضافت أن هذا الاجتماع مهم جدا بعد استشهاد 11 فلسطينيا، والاقتحامات والمداهمات الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين، وأيضا اقتراب شهر رمضان الذي يشهد العديد من التضييقات الإسرائيلية على شعائر المسلمين، وغلق باحات المسجد الأقصى في وجوه المصلين.
وتابعت أن البيان الصادر عن الاجتماع، الذي حضرته وفود من مصر و الأردن والولايات المتحدة، ألزم الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية بعدم ارتكاب أي أعمال عنف لمدة 4 أشهر، وعدم إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
وأوضحت أن اجتماع ملك الأردن الملك عبد الله الثاني التقى منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط على هامش الاجتماع، وتركز اللقاء على أهمية التهدئة ووجود حل سياسي وجذري للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولتين.