احتفلت الأمانة العامة بـ «الجامعة العربية» (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الثقافة وحوار الحضارات)، باليوم العربي للتراث الثقافي العربي، تنفيذًا لقرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن اعتبار يوم 27 فبراير من كل عام يومًا للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي، وهو يوم تدمير متاحف الموصل بالعراق من قبل
الجماعات الارهابية .
وقد تم اختيار موضوع “التراث الشعبي في الوطن العربي" كشعار لاحتفالية هذا العام بهدف تسليط الضوء على هذا النوع من التراث الفني غير المادي المهم الذي تزخر به المنطقة العربية .
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية على أهمية الموروث الثقافي العربي، وإظهار قيمته التي تكمن في بناء الحضارة والقيم الإنسانية والاعتزاز بالماضي ومحاربة التشويه الذي استهدف التاريخ والحضارة العربية.
كما اكدت على اهمية الموروث فى خلق التواصل بين الاجيال والتشجيع على الابداع من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت على إيمانها بأهمية الموروث الثقافي، وضرورة إجلاء قيمته الأصيلة والاعتزاز بالماضي والسعي للتصدي لأي تشويه يستهدف التراث والحضارة العربية، وكذلك خلق التواصل بين الأجيال والتشجيع على الابداع من أجل تحقيق التنمية المستدامة.