أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة تدين أعمال العنف في الضفة الغربية بما في ذلك الهجوم ضد الإسرائيليين وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن هذه التطورات تؤكد على ضرورة التهدئة الفورية للتوترات بالأقوال والأفعال بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف برايس: "سنواصل العمل مع الإسرائيليين و الفلسطينيين وشركائنا الإقليميين من أجل استعادة الهدوء".
وكانت قد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستوطنون الإسرائيليون شنوا مساء يوم الأحد، هجوما واسعا على بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، جنوب نابلس، في تكامل للأدوار بينهم.
وأغلقت قوات الاحتلال الحواجز المحيطة بمدينة نابلس ومنعت المواطنين من المرور عبرها في كلا الاتجاهين، واحتجزتهم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي بالمكعبات الاسمنتية، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين.
وأسفر هجوم المستوطنين عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح خطيرة، وإحراق عدة منازل ومنشآت ومركبات، وترويع المواطنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب سامح حمد الله محمود أقطش متأثراً إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس.