إنفوجراف..«براند فاينانس» : مصر تحتل المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً بتصنيف تايمز البريطاني

إنفوجراف..«براند فاينانس» : مصر تحتل المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً بتصنيف تايمز البريطانيجامعة القاهرة

مصر27-2-2023 | 15:32

عززت الدولة المصرية من قوتها الناعمة بالتزامن مع جهودها الإصلاحية المتواصلة في شتى المجالات على مدار ثماني سنوات، من أجل استدامة التنمية وترسيخ قوة عناصرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تعد القوة الناعمة بمثابة القاطرة لتعزيز دور مصر ومكانتها على الساحة العربية والإقليمية والدولية ومواجهة التحديات، بما يمكنها من طرح ورعاية المبادرات الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن العمل على تحقيق التقارب مع الشعوب من مختلف الثقافات، بجانب الاستثمار في رأس المال البشري، واستغلال الإرث الثقافي والتاريخي والثقل الإنساني والحضاري للترويج للثقافة والحضارة المصرية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تدعيم مكانة مصر على خريطة الاستثمار والسياحة ويضعها في موقعها الصحيح كقوة مؤثرة في محيطها الإقليمي بل والعالمي، وهو ما دفع إلى احتلال مصر مواقع متقدمة في مؤشرات التصنيف الدولية، باعتبارها نموذجاً متميزاً في القوة الناعمة.
وفي هذا الصدد، أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً تضمن إنفواجرافات تحت عنوان " القوة الناعمة لمصر.. أين كنا وكيف أصبحنا " وذلك بعد ثماني سنوات من جهود الارتقاء بمجالات قوتها الناعمة، وفي إطار تصنيف مؤسسة "براند فاينانس" لمصر كواحدة من أفضل دول العالم أداءً في مؤشر القوة الناعمة.

ورصد التقرير الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر التعليم والعلوم، والذي يعتمد على بعض الركائز الفرعية منها الريادة في مجال التعليم والعلوم، وقوة النظام التعليمي والابتكار والتكنولوجيا، وفيما يتعلق بتحقيق الريادة في مجال التعليم والعلوم، أشار إلى احتلال مصر المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً من حيث عدد الجامعات المدرجة بتصنيف تايمز البريطاني، بإدراجها 23 جامعة إضافية خلال الـ 8 سنوات الأخيرة، حيث تم إدراج 26 جامعة بالتصنيف عام 2023، مقابل 3 جامعات عام 2016.

وفي ذات السياق، جاء في التقرير أنه تم تنظيم 30 مؤتمراً علمياً في التخصصات المختلفة واستضافة العديد من الدول الأفريقية والعلماء والباحثين في عام 2022، كما جاءت مصر ضمن أكبر 10 دول في العالم تجري دراسات إكلينيكية خاصة بفيروس كورونا وفقاً لـFinbold عام 2020، فضلاً عن إدراج 397 من علماء مصر في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء في العالم.

وبالإضافة إلى ذلك، احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا، في مجال نشر البحوث العلمية في المجلات المفهرسة عالمياً في منصة Scival العالمية عام 2020، فضلاً عن عودة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم للعمل، وتجهيز فرع جامعة الإسكندرية بالعاصمة التشادية انجامينا، وبجوبا في جنوب السودان للعودة وبدء الدراسة.
وتشمل الجهود في هذا الإطار أيضاً، إدراج 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية ضمن تصنيف ويبومتريكس الأسباني عام 2023، فضلاً عن تصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقاً لمؤشر سكيماجو الأسباني، حيث جاءت 3 مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن الـ 10 مراكز الأولى عام 2022.
وعلى صعيد ذي صلة، تناول التقرير الحديث عن قوة النظام التعليمي، حيث زاد عدد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد المصرية، بنسبة 295.5%، مسجلاً 87 ألف طالب عام 2022، مقابل 22 ألف طالب عام 2014.


كما تقدمت مصر وفقاً للتقرير، 14 مركزاً في مؤشر جودة التعليم الصادر عن US News، حيث احتلت المركز 37 عام 2022، مقابل المركز 51 عام 2019، فضلاً عن زيادة الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد والجودة بنسبة 565.2%، حيث بلغت 306 برامج وكلية عام 2022، مقابل 46 برنامجاً وكلية عام 2014.

وألمح التقرير إلى إنشاء مؤسسات تعليم أكاديمي دولية على أرض مصر ومنها، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا المرحلة الثانية، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، والجامعة الألمانية الدولية، وعودة فرع جامعة بيروت العربية للعمل.
وبشأن جهود نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ضمن الجهود الحكومية للارتقاء بمؤشر التعليم والعلوم، فقد تقدمت مصر 10 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي، حيث احتلت المركز 89 عام 2022، مقابل المركز 99 عام 2014، كما جاءت في الترتيب 26 في مؤشر سكيماجو للنشر العلمي عام 2021، مقارنة بـ37 عام 2014.


وتتضمن الجهود في هذا الصدد كذلك، إطلاق 7 دورات لمعرض القاهرة الدولي للابتكار منذ 2014 وحتى 2023، فيما زاد عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً بنسبة 158.7%، حيث بلغ 38.8 ألف بحث عام 2022، مقابل 15 ألف بحث عام 2014.
وتناول التقرير الحديث عن الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر العلاقات الدولية، والذي يعتمد على بعض الركائز الفرعية منها التأثير الدبلوماسي للدولة، والعلاقات الطيبة مع دول العالم، والتضامن الدولي من حيث تقديم المساعدات الدولية أثناء الأزمات وجهود الحفاظ على البيئة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2