قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء إن صلاة النافلة لا تجزئ عن الصلوات الفائتة، لذا يجب على من فاته صلوات كثيرة أن يؤديها مع كل صلاة جديدة صلاة من الفائتة.
وأضاف وسام إن صلاة النوافل صدقة او سنة يحصل فاعلها على ثواب أدائها لكنها لا تقضي عن الفوائت، فلو أن شخص ما ترك الصلاة لمدة 3 سنوات فليصل مع كل صلاة جديدة صلاة فائتة فمع الفجر فجر ومع الظهر ظهر ومع العصر عصر وهكذا .. وذلك على مدار 3 سنوات، ولا تصلي النوافل إذا شعرت بالمشقة.
وأشار الى أن صلوات الفرائض الفائتة تظل دينًا في رقبة العبد حتى يؤديها، ولا تسقط عنه، مشيرًا إلى أن قضاء الفريضة الواجبة أولى من صلاة النوافل.
وأضاف أنه لا يصح صلاة النوافل بنية القضاء فإما أن نصلى نافلة أو نصلى قضاء، فالسنن لا تقوم مقام الفرائض، وعليه فبدلًا من صلاة سنة الظهر، فعليه أن يؤدي قضاء صلاة الظهر الفائتة مع الظهر الحاضر، وكذلك قضاء الصلوات الفائتة مع كل صلاة حاضرة، بمثل المدة التي ترك فيها الصلاة، فالأحوط أن كل فرض نصلي مع كل فرض فرض آخر بنية قضاء الصلوات الفائتة حتى نسد الخلل.