صور || فى محطتها الثانية بكينيا.. قافلة السلام الأزهرية تقيم جلسة حوار للأديان فى مدينة «ماليندي»

صور || فى محطتها الثانية بكينيا.. قافلة السلام الأزهرية تقيم جلسة حوار للأديان فى مدينة «ماليندي»صور || فى محطتها الثانية بكينيا.. قافلة السلام الأزهرية تقيم جلسة حوار للأديان فى مدينة «ماليندي»  

* عاجل26-4-2018 | 16:18

كتب: جودة لطفى
احتضنت مدينة "ماليندي" الكينية، فعاليات اليوم الرابع لقافلة السلام الموفدة من قِبل مجلس حكماء المسلمين إلى كينيا، حيث شاركت القافلة  في جلسة حوار الأديان، التي نظمها المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، فرع ماليندي؛ بحضور ممثلين عن الأديان والطوائف الكينية، وممثل الحكومة الكينية لرعاية حوار الأديان.
وقدم أعضاء القافلة خلال الجلسة نبذة تعريفية عن الأزهر الشريف كمؤسسة دينية تعليمية دعوية، وعن مجلس حكماء المسلمين كمؤسسة تضم نخبة من علماء الدين الإسلامي، وعن مشروع قوافل السلام التي تجوب العالم لنشر ثقافة الحوار وإرساء دعائم السلام العالمي.
وشدد أعضاء القافلة على أن الأديان جميعها تدعو إلى السلام، وتعتبر الأمن نعمة كبيرة منحها الله لعباده ليس من حق أحد أن يسلبهم إياها، فإذا ما فقد الإنسان الأمن فقد الحياة.
من جانبه، أكد الشيخ/ عبود بازماليه، رئيس فرع المجلس الأعلى لمسلمي كينيا في ماليندي على أهمية مشاركة الأزهر في جلسات الحوار بين الأديان؛ إذ تعزز تلك المشاركات فرص التوصل إلى أفضل نتائج مرجوة قائمة على حوار حقيقي.
وبدوره، اعتبر القس الكاثوليكي/ لوسيو، وجود قوافل تدعو للسلام والتعايش مثل التي يبعثها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين أمرا يجدد الأمل في أن يسود العالم سلام حقيقي، بينما
أشار ممثل الحكومة الكينية لرعاية حوار الأديان، إلى أن الحكومة تسعى جاهدة للحفاظ على وحدة الصف والتقريب بين أبناء المجتمع الكيني مما يحقق التنمية والاستقرار للبلاد.
وعقب اللقاء عقدت القافلة اجتماعًا مع "مجلس المدرسين والدعاة" في مدينة ماليندي، الذي يعمل على تأهيل المدرسين والأئمة، حيث جرى حوار حول ضرورة تزويد الأئمة والدعاة بالمعارف والأدوات التي تمكنهم من تفنيد الآراء المتطرفة.
 وتعد قافلة كينيا القافلة الخامسة التي يرسلها مجلس حكماء المسلمين إلى دولة إفريقية بعد جنوب أفريقيا، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وذلك بهدف نشر قيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش والسلام وتحقيق التواصل مع المسلمين وغير المسلمين في كافة ربوع العالم.
أضف تعليق