الإسماعيلية - أحمد حمدى
تعاني مدينة أبوصوير في الآونة الأخيرة من مشكلة الاختناق المروري، عند مزلقان السكة الحديدية، وبخاصة بعد قيام مركز شرطة أبوصوير ببناء جدار خرساني وقائي للمركز؛ وذلك بعد تعرض المركز لعدد من الهجمات المسلحة في الآونة الأخيرة .
ويزاد الخناق والازدحام؛ في أيام زيارة المساجين بالمركز حيث يقف أهالي المحبوسين في قلب الشارع، مسببين حالة صعبة من الازدحام المروري .
وفى هذا الصدد قال محمد خالد الجعفري سكرتير قرية المحسمة الجديدة بمركز شرطة أبوصوير: إن الموقف صعب وهم بانتظار الزيارة، وتحت أشعة الشمس الحارقة، وبهذا الجو الرهيب، يجلسون بنهر الطريق أمهات ونساء وأطفال.
تمنيت لو تكرم الخلوق هشام مروان مأمور مركز شرطة أبوصوير بتنفيذ مقترح سابق تقدمت به، وهو عمل باب خلف المركز للزيارة، و جعل أهالى المحبوسين ينتظرون تحت التندة الموجودة أصلا بفناء المركز، رحمة بكبار السن وأطفالهم وحماية لكرامتهم، وحفاظا على المظهر العام للطريق المؤدي لديوان عام المركز والمدينة .
وكان الجعفري قال في وقت سابق لـ "دار المعارف" إنه يقترح حلا لهذه المشكلة إلى هشام مروان مأمور مركز شرطة أبوصوير قائلاً: ” اليوم المخصص؛ لزيارة المحبوسين أصبح يشكل أزمة و خنقة على منطقة المزلقان - المخنوقة أصلا – نتمنى فتح باب صغير بالسور الخلفي ، ويكون مخصصًا للزيارة فقط ، و منع الزائرين من التواجد فى الشارع الرئيس رحمة بنا وبهم ".