أعلنت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن ثمانية فرنسيين لقوا حتفهم من بين ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي.
وقالت نائبة مدير مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، إن "عدد الفرنسيين الذين لقوا حتفهم نتيجة هذا الزلزال ارتفع ليصل إلى ثمانية أشخاص".
وأكدت للجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، أن الوزارة لم تكن لديها، منذ عدة أيام، معلومات عن ضحايا جدد، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة قد تكون نهائية.
ولضمان حماية الرعايا الفرنسيين في تركيا، شكل مركز الأزمات والمساندة الفرنسي والسفارة الفرنسية في أنقرة غرفة عمليات لإدارة الأزمات.
ولقي أكثر من 50 ألف شخص حتفهم في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، بحسب آخر الإحصائيات.
وقد أرسلت فرنسا مساعدات إنسانية وطبية لمتضرري الزلزال. حيث أرسلت ما يقرب من 45 طنا من المعدات الإنسانية والطبية لإنشاء مستشفى ميداني لمساعدة المناطق المتضررة في تركيا من الزلزال المدمر.
وكثفت فرنسا مساعداتها لتركيا وأرسلت 45 من رجال الإنقاذ و42 من رجال الإطفاء ورجال الإطفاء البحري، بالإضافة إلى الأطباء والجراحين وأطباء التخدير والممرضات والصيادلة الذين يقومون بتشغيل المستشفى الميداني بمساعدة الأتراك لتوفير الإمدادات الطبية العاجلة.