قالت ريهام العاصى رئيسة الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية المستدامة، إن المرأة فى صعيد مصر كانت تعانى أشد المعاناة من التهميش والعنف ضد المرأة والحرمان من التعليم والعمل والخروج إلى الشارع والزواج فى سن صغير، موضحة أنه منذ تولى الرئيس السيسى وإطلاقه عام 2017 عام المرأة بدأت إستراتيجية 2030 لتمكين المرأة على المستوى السياسى والاجتماعى والاقتصادى وتنتشر فى ربوع مصر.
وأضافت «العاصى»، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاستراتيجية أخذت على عاتقها استهداف المرأة التى عانت لعهود طويلة من التهميش والإهمال والتى كانت محرومة من حقوقها، موضحة انه بدأت بنوعا من التوعية والمتابعة والتدريب، وحث الأهالى على إرسال بناتهم للتعليم، وتوضيح أهمية التعليم للبنت وألا تتسرب من التعليم من أجل الزواج.
وأوضحت رئيسة الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية المستدامة، تمكين حقيقي يتيح للمرأة فرصة تحقيق ذاتها، ومن ثم يحرر طاقاتها للعطاء ويدعم مشاركتها بيسر وأمان، لا يكتمل أي جهد تنموي ولا ينجح في تحقيق أهدافه. ولهذا فإن تمكين المرأة لا يمثل شأناً أو مطلباً خاصاً بالنساء وحدهن، وإنما هو ضرورة عامة لكل المصريين من أجل بناء وطن قوي متماسك واثق في مستقبله