غسل المراحيض وبيع السمك.. وظائف بعض أعضاء العائلة المالكة البريطانية

غسل المراحيض وبيع السمك.. وظائف بعض أعضاء العائلة المالكة البريطانية الأميرة ديانا وعائلتها

عرب وعالم5-3-2023 | 05:40

ربما يكون من الصعب تخيل قيام أي من أفراد العائلة المالكة ي غسل المراحيض أو يبيع السمك ورقائق البطاطس أو تقديم المشروبات لشخص ما.

ففي الوقت الذي اعترفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أنها كانت "جرسونة سيئة" أثناء عملها بدوام جزئي في الجامعة، أمضت الأميرة الراحلة، ديانا، فترة في العمل كمدرسة.

ما مايك، زوج زارا تيندال، فقال إن الوقت الذي أمضاه في العمل في شاحنة سمك وبطاطا في ويست يوركشاير كان أسوأ عمل له على الإطلاق.

وهذه إطلالة على حياة الأفراد من عامة الشعب الذين تزوجوا من أعضاء في العائلة المالكة في بريطانيا.

كيت ميدلتون (جرسونة)
قبل الزواج من الأمير ويليام، عملت كيت في عدد من الوظائف المختلفة، بدءًا من العمل على سطح سفينة بميناء ساوثهامبتون إلى العمل كجرسونة في مطعم، لكنها اعترفت بأنها كانت "جرسونة سيئة"، إلى العمل في عالم الموضة.

كان أول دور لها في عالم العمل قبل أيام دراستها الجامعية في سانت أندروز، حيث التقت بزوجها المستقبلي.

بعد انتهاء دراستها الجامعية، في سن الرابعة والعشرين، بدأت العمل في شركة الأزياء الراقية جيجسو، واستمرت به حتى عام 2007، حيث انتقلت للعمل في شركة والديها، بارتي بيسز، التي تم إنشاؤها عام 1987.

ظلت الأميرة في عملها بالشركة حتى تزوجت الأمير ويليام في أبريل 2011، عندما أكد مساعد ملكي مغادرتها الشركة، قائلة إنها تركز بشكل كامل على الاستعداد للانضمام إلى العائلة المالكة.

سارة فيرجسون (تنظيف المراحيض)
التقت سارة بزوجها المستقبلي، الأمير أندرو، عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا فقط في وستمنستر آبي، على الرغم من أن علاقتهما الجادة لم تبدأ إلا في وقت لاحق من حياتها في عام 1985.

تزوج أندرو وسارة عام 1986، لكنهما انفصلا بعد ذلك بسنوات عام 1996. برغم ذلك، واصلت الدوقة حياتها في نظر الجمهور، لتصبح كاتبة ومتحدثة عامة.

وفي مقابلة عام 2016، أثناء ظهورها في برنامج تلفزيوني في العاصمة السويدية، ستوكهولم، كشفت عن الوظائف التي عملت بها قبل الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة.

وقالت خلال المقابلة: 'لن تصدق ذلك ولكن عندما كان عمري 18 عامًا، قمت بتنظيف المرايا والمراحيض".

وتابعت "بعد ذلك عملت نادلة في مطعم للفطائر إلى أن تزوجت الأمير أندرو.

مايك تيندال (بائع رقائق البطاطس)
كان مايك تيندال على وشك أن يصبح نجمًا للعبة الرجبي بعد ممارسة الرياضة في سن السابعة من عمره.

ولم يكن ليدور بخلد أحد في ذلك الوقت أنه سيصبح عضوًا في العائلة المالكة.

تمكن تيندال من الموازنة بين دراسته والعمل في شاحنة لبيع الأسماك ورقائق البطاطس، واصفا إياها بأنها كانت "أسوأ وظيفة له على الإطلاق".

كان لاعبا في فريق إنجلترا الذي فاز بكأس العالم للرجبي 2003 وبطولة الأمم الست لعام 2003.

وهو نفس العام الذي التقى فيه بزوجته المستقبلية، زارا فيليبس، ابنة الأميرة آن وحفيدة الملكة إليزابيث الراحلة.

صوفي ويسيكس (علاقات عامة)
وصفت في الكثير من المناسبات بأنها "السلاح السري" للعائلة المالكة وكان يُعتقد أنها أحد الدائرة المقربة للملكة الراحلة.

لكنها قبل زواجها من الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة، عام 1999، كانت فتاة عاملة.

لم تلتحق بالجامعة وأمضت وقتًا قصيرًا في العمل في حانة قبل أن تبدأ حياتها المهنية في العلاقات العامة.

عملت في مجموعة من الشركات المختلفة على مدار أربع سنوات، بما في ذلك إذاعة كابيتال راديو حيث كانت مسؤولة صحفية، حيث التقت للمرة الأولى بزوجها المستقبلي إدوارد.

في عام 1996، أطلقت صوفي وكالتها الخاصة للعلاقات العامة آر جيه إتش، ورغم زواجها من أحد أفراد العائلة المالكة، واصلت صوفي إدارة شركتها الخاصة حتى عام 2001.

ديانا (مدرسة رياض الأطفال)
غالبًا ما تذكر الأميرة ديانا بسبب محبتها واهتمامها بالأطفال.

بعد أن أنهت دراستها، عملت ديانا مربية أطفال لزوجين أمريكيين كانا يعيشان في لندن في ذلك الوقت.

كما عملت جليسة أطفال لسيدة الأعمال الأمريكية ماري روبرتسون لعدة أشهر عام 1980 - وكان هذا المنصب النهائي الذي تشغله أميرة ويلز المستقبلية قبل زفافها من الأمير تشارلز في يوليو 1981.

كما عملت أيضا كمعلمة في روضة أطفال في مدرسة.

بمجرد زواجها من تشارلز، أصبحت أميرة عاملة. وبعد طلاقها واصلت نشاطها وعملها الخيري.

ميجان (بائعة زبادي مجمد)
يعلم الجميع أن ميجان ماركل، دوقة ساسكس، كانت ممثلة قبل أن تتزوج من الأمير هاري.

لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن وظيفتها الأولى كانت في متجر لبيع الزبادي المثلج عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا فقط.

بدأت العمل في متجر هامفري يوجارت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، حيث كانت تتقاضى 4 دولارات (3 جنيهات إسترلينية في الساعة).

قبل زفافها من الأمير هاري في عام 2018، أشارت تقارير إلى أن الملكة قدمت عرضًا لميجان والذي من شأنه أن يمنحها الحرية لمواصلة مسيرتها الفنية، لكنها رفضت العرض لأنها "أرادت أن تصبح عضوًا عاملًا في العائلة المالكة".

أضف تعليق