نقيب الأشراف: "النصف من شعبان" ليلة أمان وصلة للأرحام وإزالة للقطيعة

نقيب الأشراف: "النصف من شعبان" ليلة أمان وصلة للأرحام وإزالة للقطيعةنقيب الأشراف

الدين والحياة7-3-2023 | 04:25

أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن ليلة النصف من شعبان كرَّم فيها المولى عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأن طَيَّب خاطرَه بتحويل القبلة من مسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، والاستجابة لرغبته؛ قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}.

وأضاف نقيب الأشراف على هامش مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، أمس، من مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها بالقاهرة، أن ليلة النصف من شعبان ليلة أمان وصلح وسكينة وإزالة للقطيعة، وصلة للأرحام، لافتًا إلى أن شهر شعبان له فضل عظيم على باقي الشهور، يتجلى ذلك في أن المولى عز وجل فرض فيه صيام شهر رمضان، وذلك من العام الثاني من الهجرة.

ولفت إلى أن تحويل القبلة كان اختبارًا في التوجه الحقيقي للمولى عز وجل في كل زمان ومكان في قلوب المسلمين الأوائل، داعيًا إلى اغتنام هذه الليلة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الحديث الشريف: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

وتقدم نقيب الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بليلة النصف من شعبان، داعيًا المولى عز وجل أن يبغلنا رمضان، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.

أضف تعليق