دعا البيت الأبيض لعدم استباق نتائج تحقيقات الدول الأوروبية فى تخريب أنابيب غاز "السيل الشمالى"، وذلك فى أول تعليق له على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن الحادث.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى، خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، إلى أن التحقيقات التى تجريها ألمانيا والسويد والدنمارك مستمرة.
وقال: "أود عدم استباق التحقيقات، وأتمنى أن تتوجهوا إلى تلك الدول الأوروبية بطلب التعليق على التحقيق".
وأضاف أن "التحقيقات الثلاثة مستمرة، ولم تنته. وحسبما أعرف، لم تكشف أى دولة علنيا عما عثرت عليه"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر ما حدث "عملا تخريبيا".
وأردف: "يجب انتظار نتائج التحقيقات. وبعد ذلك فقط سيتعين علينا أن نقرر ما هى الخطوات التى قد تكون مجدية".
وجاء ذلك تعليقا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، التى نقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" وراء تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالى" الروسية فى بحر البلطيق فى سبتمبر الماضى.
وحسب الصحيفة، فإن الجماعة كانت تضم مواطنين أوكرانيين أو روسيين أو الاثنين معا، ولكن لا يوجد هناك أى دليل على تورط السلطات الأوكرانية فى العملية، كما لم يتم العثور على أى دليل لوقوف روسيا أو الولايات المتحدة وراء العملية، حيث لم تصدر أى موافقة من الرئيس الأمريكى جو بايدن أو مسؤولين أمريكيين كبار على تنفيذ التفجير، حسب الصحيفة.
وأشار المسئولون إلى أن تلك المعلومات لا تزال أولية، وأن هناك أمورا كثيرة لا تزال غامضة أو مجهولة، ورفضوا الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية التى كانت بحوزتهم أو طريقة الحصول عليها.