قال الكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، إن مصر انتصرت في معركة الإرهاب والتنمية في سيناء، بعد عشر سنوات قاسية عاشتها البلاد في حرب ضروس.
وأضاف أن هذا الإرهاب لم يكن مجرد أفراد يحملون السلاح، بل كان منظما لاقتطاع جزء عزيز من أرض مصر وهو سيناء، وطي هذا الفصل العصيب من تاريخ مصر كان يستحق إقامة احتفالية ضخمة.
وأوضح أنه لم يكن أحد يعلم ما كان مصير مصر إذا لم تتدخل الدولة للقضاء على الإرهاب وقدمت شباب مصر الطاهر روحه فداء لمصر حتى تحقق العبور الثاني للدولة المصرية.
وتايع أنها للمرة الأولى منذ عقود تنتصر مصر في معركة تنمية سيناء، وتحدث تنمية حقيقية شاملة، تستهدف شكل وطبيعة الأرض في سيناء وليست تستهدف المواطن فقط.
هناك فارق أن أقيم مصنعا ربحيا للمستثمر، أو أن أقيم مصنعا ربحيا يعود بالتنمية على كل المواطنين، هذه تعتبر تنمية نوعية، مثل مصانع تدوير المخلفات ومحطات تحلية المياه، فالدولة تعيد ترتيب الأرض بشكل مدروس يراعي أهالي سيناء والبعد الاستراتيجي لسيناء.