أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام حث على النظافة والطهارة، واعتبرهما من صميم رسالته، وجزءًا من الإيمان، وأمر أتباعه بمراعاة أسبابهما فى شتى المجالات، وذلك لما لهما من أثرٍ عميق فى تزكية النفس وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء الحياة.
وأوضحت الدار، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن الإسلام جعل الطهارة عبادة مقصودة لذاتها، ك الوضوء والغسل، وجعلها شرطًا ومدخلًا لكثير من العبادات، كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، وقراءة القرآن، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طَهُور" متفق عليه.
وأشارت إلى أن من مظاهر النظافة و الطهارة فى الإسلام أيضًا: نظافة البيوت والأماكن العامة وتطهيرها من النفايات والقاذورات، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ، فَنَظِّفُوا - أُرَاهُ قَالَ - أَفْنِيَتَكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ" رواه الترمذى.