تحل اليوم الأحد، ذكرى رحيل الفنانة نجوى سالم، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 مارس عام 1988، عن عمر يناهز 61 عامًا.
نشأتها
ولدت نجوى سالم فى 17 نوفمبر 1925 بالقاهرة لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية الأصل، واشتهرت باسم «نينات»، لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، بدأت نجوى سالم رحلتها مع الفن عندما تلقى والدها دعوة لحضور إحدى مسرحيات الريحاني من متعهد حفلات، فى عام 1942، وهو ما أشارت إليه في إحدى أحاديثها، وأكدت أنها كانت تبلغ من العمر حينها 12 عاماً، والتحقت بفرقة الريحاني في هذه السن بعد موافقة والدها وبعد شهر حدد لها الريحاني راتبا شهريا قدره أربعة جنيهات، زادت بعد ذلك إلى 25 ثم 50 جنيها وأسند لها البطولة لأول مرة في مسرحية «حسن ومرقص وكوهين».
حياتها الشخصية
أعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر، وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.
وفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي، حيث هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.
حياتها العملية
ظهرت نجوى سالم فى العديد من الأعمال السينمائية منها:« مجد ودموع، السبع بنات، عنتر ولبلب، جواز في خطر، القبلة الأخيرة، حب وعذاب».
وكان للعمل المسرحي نصيب كاف فى حياتها الفنية، وقدمت مسرحيات منها: « حسن ومرقص وكوهين، يا ما كان في نفسي، لوكاندة الفردوس، ذات البيجامة الحمراء، الدنيا لما تضحك».
الجوائز التي حصلت عليها
نجوى سالم هي الفنانة المصرية الوحيدة، التي حصلت على درع " الجهاد المقدس " على دورها الوطنى فى حرب الاستنزاف، وتعتبر هي الفنانة الوحيدة التي حضرت جنازة الفنان عبد الفتاح القصرى فى 6 مارس 1964.
وفاتها
أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي فى سنواتها الأخيرة وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.
وكرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.