أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، على أن وصول المرأة المصرية إلى جميع المواقع القيادية كان بمثابة حلم تحقق في ظل وجود قيادة سياسية تعي جيدا أهمية مشاركة المرأة وتؤمن بقدراتها، مشيرة أن سقف أحلام المرأة قد أرتفع وأصبح بلا حدود، وهدفنا القادم هو زيادة نسبة مشاركة المرأة في جميع هذه المواقع القيادية، وهو حلم لن يكون مستحيلاً خاصة أن المرأة تعيش حالياً عصراً ذهبياً مضيئاً، مضيفة أن جميع مواقع صنع القرار أصبحت متاحة أمام المرأة للوصول إليها، كما أصبح لدينا مشاريع كبيرة تقودها المرأة المصرية. وذلك خلال مشاركتها مساء أمس، فى قمة المرأة المصرية ٢٠٢٣ في نسختها الثانية - منتدى الخمسين سيدة - تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء تحت عنوان "تمكين المرأة.. قوة مصر ومستقبلها" بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وأشارت رئيسة المجلس ايضاً إلى نسب تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، والقضاء والنيابة العامة، وأضافت قائلة " أتوقع زيادة نسبة مشاركة المرأة في البرلمان خلال الدورة البرلمانية القادمة، مع وجود العديد من القيادات الشابة الصاعدة وبقوة “.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون مع منتدى ال “الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً " في العمل على مستوى السيدات صاحبات الخبرة والمعرفة في قطاعات عديدة، مشيرة أن هذا العام المنتدى يضم قيادات نسائية من مختلف المحافظات وليس من القاهرة فقط، كما أن قواعد البيانات للسيدات يتم جمعها في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية للاستفادة من هذه السيدات القياديات في مواقع صنع و اتخاذ القرار.
وكانت قد انطلقت أمس الدورة الجديدة للقمة التي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومجلة أموال الغد الاقتصادية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار (تمكين المرأة.. قوة مصر ومستقبلها)، والتي تركز فعالياتها على القيادة النسائية وتمكينها ودعم دور المرأة المصرية وترسيخه في الحياة العامة بشكل عام، وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول أفضل الممارسات والتدابير التصحيحية لوضع القضايا ذات الأهمية للمرأة على جداول الأعمال الوطنية والمحلية، وأيضًا أجندات وسائل الإعلام والجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الفكر المعنية بالثقافة والفنون، في ظل التطورات والظروف العالمية التي تتطلب تعزيز التسارع لأهداف التنمية المستدامة.