أعلنت المملكة المتحدة اليوم الاثنين، إطلاق صندوق جديد للمساعدة في الحفاظ على أمنها ومعالجة الأوضاع العالمية المتقلبة وانعدام الأمن.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية سيحل " صندوق الأمن المتكامل في المملكة المتحدة" (UKISF) محل "صندوق الصراع والاستقرار والأمن" الحالي (CSSF)، وسيكون له صلاحيات أوسع تتمثل في تمويل المشاريع في الداخل والخارج لمعالجة بعض أكثر تحديات الأمن القومي تعقيدا التي تواجه المملكة المتحدة وشركاءها.. ومن خلال الجمع بين العديد من الصناديق الصغيرة عبر الحكومة، سيكون لدى صندوق الأمن المتكامل ميزانية تقارب مليار جنيه إسترليني.
وسيدعم الصندوق الجديد أيضا عمل مبادرة الردع الاقتصادي الجديدة، والتي ستساعد على الإنفاذ الفعال للعقوبات التجارية والمالية وفي قطاع النقل.
وتم تقديم تمويل إضافي قدره 50 مليون جنيه إسترليني لتحسين إنفاذ نظام العقوبات في المملكة المتحدة وإعداد الحكومة البريطانية للرد على الأعمال العدائية المحتملة في المستقبل.
وتم إطلاق "صندوق الصراع والاستقرار والأمن" الحالي في عام 2015 ويعمل في أكثر من 80 دولة وإقليما، ويقدم أكثر من 90 برنامجا ويجمع بين المساعدة الإنمائية الرسمية وغيرها من مصادر التمويل غير الرسمية.
وتشمل البرامج الحالية مساعدة أوكرانيا في أعقاب التدخل الروسي، بالإضافة إلى تطوير عدد من الاستراتيجيات الإلكترونية الإقليمية التي تساعد حلفاء المملكة المتحدة في ردع الهجمات الإلكترونية على بنيتهم التحتية الوطنية.
وتعليقا على إطلاق الصندوق الجديد، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "سيسمح صندوق الأمن المتكامل الجديد للمملكة المتحدة بتنفيذ الأولويات الأساسية للمراجعة المتكاملة، من تعزيز الأمن في الدول الضعيفة إلى ردع التهديدات الإلكترونية ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان".
وأضاف أنه "يمكن للمملكة المتحدة فرض مجموعة من العقوبات ضد الأفراد أو المنظمات التي تشكل تهديدا لها أو لمصالحها .. ويشمل ذلك تجميد الأصول وحظر السفر والعقوبات التجارية".