قرار خطير من رئيس كوريا الشمالية بشن هجمات نووية

أعلن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اليوم الإثنين، أن بيونج يانج يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب.

واتهم الرئيس الكوري الشمالي الولايات المتحدة الأمريكية وجارته كوريا الجنوبية، بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين التي شملت أسلحة نووية أمريكية، وفقا لوكالة أبناء كوريا الشمالية.

كما أفادت وكالة الأنباء، أن مئات الآلاف من المواطنين في كوريا الشمالية تطوعوا للانضمام إلى الجيش أو إعادة تجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة.

وأضافت مصادر صحفية، أن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين في كوريا الشمالية عبروا يوم الجمعة فقط عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولايات المتحدة.

وعلى جانب آخر، قالت كوريا الشمالية الأحد، إنه تم إطلاق صاروخ باليستي مداه 800 كلم خلال التدريبات العسكرية التي نفذتها البلاد.

ووصفت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية لواشنطن وسيول بأنها تستهدف بيونج يانج، وأنها -التدريبات العسكرية- رسالة قوية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وأنها في المقابل تجري تدريبات عسكرية لتحسين قدراتها النووية.

وقد ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عبر موقعها الرسمي، أن الجيش الجوي الكوري ونظيره الأمريكي شاركا في تدريبات جوية مشتركة اليوم الأحد.

شارك في تلك التدريبات القاذفة الإستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية من طراز "B-1B"، والطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية من طراز "F-35" والطائرات المقاتلة "F-16" التابعة للقوات الجوية الأمريكية.