نشهد الآن في هذه الساعات المباركة ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان، حيث يجمع الشهر الفضيل آخر ساعاته ليودعنا ويترك مكانه لشهر الخير رمضان الكريم ، والذي فيه تفتح السماء أبوابها لتستقبل الأدعية والتي تعود إلينا محملة بالخيرات و الرحمات ، ولعل الليلة تحمل بعضًا من طيب الشهر الكريم.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إننا ليلة التاسع والعشرين من شعبان ، هي من الأزمنة المباركة التي حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على تحريها ، والحرص على دعاء ليلة 29 شعبان، حيث التجلي الإلهي، فضلاً عن أنه من أحب العبادات إلى الله سبحانه وتعالى.
وأوضحت “ الإفتاء” أنه لذا ينبغي اغتنام هذا الوقت المبارك ، واتباع هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأيام الأخيرة من شهر شعبان الفضيل للاستعداد بها ل شهر رمضان الكريم، ومن ثم فإن دعاء ليلة 29 شعبان يعد من أهم الأدعية المستجابة ، لأنه في ليالي العشر الأواخر من شعبان ، ذلك الشهر الذي قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، ومن دعاء ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان: «اللهمَّ اجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
دعاء ليلة 29 من شعبان
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا».
«اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا».
«اللهمَّ متعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا ».
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ».
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻛﺘﺐ لنا ﺍﻟﻴﺴﺮ لا ﺍﻟﻌﺴﺮ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﺑﻪ ﻫﻢ، ﻭ ﺍﻟﺴَﻌﺎﺩﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺰﻥ، ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﻴﺖ، ﻭﺍلإﺟﺎﺑﺔ ﻟﻤﻦ ﺩﻋﺎﻙ يالله يا كريم.
« اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
« اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد».
« اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس».
اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة.
اللهم اغفر لنا ما مضى ، واصلح لنا ما بقى ، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنّة.
إلـهي عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الأرضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، واَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.ِ
اللَّهُمَّ عافني في جَسَدِي، وَعافني في بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنِّي، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِين.
اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ.
«اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».