في اليوم العالمي للمياه.. الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التكنولوجيا الحديثة لحوكمة الموارد المائية

في اليوم العالمي للمياه.. الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التكنولوجيا الحديثة لحوكمة الموارد المائيةفي اليوم العالمي للمياه.. الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التكنولوجيا الحديثة لحوكمة الموارد المائية

عرب وعالم21-3-2023 | 12:39

دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى استثمار التكنولوجيا الحديثة لحوكمة الموارد المائية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمياة، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "تسريع التغيير"، للتأكيد على أهمية نشر الوعي بضرورة حصول كل فرد على المياه الصالحة للشرب، ودعم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى توفير المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع.

وأكدت الإيسيسكو - في بيان لها اليوم - التزامها بدعم البرامج والمبادرات الهادفة إلى ضمان حق وصول جميع الفئات إلى مياه آمنة ونظيفة، وحوكمة الموارد المائية، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بجودة المياه، وإدارتها.

وأوضح البيان أن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من ملياري شخص حول العالم لا يتوفر لهم الماء الصالح للشرب، بينما يفتقر 4.2 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي، ما يبرز الأهمية القصوى لحوكمة الموارد المائية، وتعزيز البنى التحتية في مجال الصرف الصحي، خاصة في إطار تفاقم تداعيات التغيرات المناخية على قطاع المياه، إذ تعاني العديد من البلدان من ندرة المياه والجفاف المتكرر.

كما دعت (إيسيسكو) إلى تعاون الدول في القضايا المتعلقة بالمياه والتنمية المستدامة، عبر توحيد جهودها وجهود المنظمات والمؤسسات ومراكز الأبحاث الدولية والإقليمية، للعمل على تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع توظف التكنولوجيا الحديثة والابتكار، والطاقات المتجددة، لمواجهة التحديات البيئية والفقر المائي.

وأشارت (إيسيسكو) إلى أنها أطلقت عددا من البرامج للمساهمة في تحسين إدارة الموارد المائية بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، وذلك في إطار ما توليه من اهتمام كبير لقضايا المياه.

وجددت الإيسيسكو في بيانها التأكيد على مواصلة دعم دولها الأعضاء من أجل الاستثمار في أنظمة إدارة المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة العامة، لتحقيق الأمن المائي، وضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق الأمن الغذائي بالعالم الإسلامي.

أضف تعليق