فتحت عنوان " الرئيس السيسي يتابع مشروع مستقبل مصر"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمواصلة الجهود المكثفة في إطار العمل على إضافة حوالي 3.5 مليون فدان في الدلتا الجديدة و توشكى وسيناء إلى الرقعة الزراعية في مصر وهو ما يفوق ثلث المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية، الأمر الذي يمثل مشروعا قوميا عملاقا يهدف لتلبية آمال وتطلعات الشعب المصري، ويأتي في إطار استراتيجية الدولة المواكبة احتياجات الزيادة السكانية وتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات الزراعية، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين جميع قطاعات الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس لمتابعة مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد طيار بهاء الدين الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله "إن الرئيس السيسي اطلع خلال الاجتماع على تطورات المراحل الحالية والمستقبلية لمشروع مستقبل مصر» الذي يقع ضمن نطاق المشروع القومي الدلتا الجديدة بما في ذلك معدلات سير العمل في البنية الأساسية للمشروع، التي تشمل الطرق والمحاور، وآبار المياه، ومحطات المعالجة، وشبكة تغذية الكهرباء فضلا عن منظومتي التصنيع والتسويق الزراعي".
وفي متابعتها لنشاط الرئيس السيسي أمس ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الرئيس: الاستفادة من البنية التحتية للمطارات والفنادق لتعظيم العائدات"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمواصلة العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر من جميع الجوانب بما في ذلك من خلال تعزيز التكامل بين قطاعي السياحة والطيران على النحو الذي يعظم القيمة المضافة لما يتوفر بمصر من مقومات سياحية وثقافية فريدة، بالإضافة إلى زيادة الاستفادة من البنية التحتية للمطارات والفنادق والمقاصد السياحية التي تم تشييدها وتحديثها على امتداد رقعة الجمهورية خلال السنوات الماضية، وذلك في إطار تنموي متكامل وشامل.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ومحمد عباس وزير الطيران المدني وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، ويحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، ولؤى عبدالحميد المسئول المالي بالشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاجتماع تناول متابعة المشروعات الخاصة بقطاعي الطيران المدني والسياحة، حيث تم عرض الموقف التنفيذي لجهود تطوير قطاع الطيران المدني، وتعزيز الجذب السياحي لمصر، بما يزيد العائدات من السياحة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتحت عنوان "قرينة الرئيس تهنئ سيدات مصر بعيد الأم"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، هنأت سيدات مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، مؤكدة أن الأم هي الداعم الأول والأخير لأسرتها بلا حدود.
وأضافت الصحيفة أنه جاء في تدوينة السيدة انتصار السيسي، أمس، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أتقدم بالتهنئة إلى أمهات مصر في عيدهن، فالأم هي الظهر الساند، وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي شروط، وهى الداعم الأول والأخير لأسرتها بلا حدود».
واختتمت قائلة: "تحية اعتزاز وتقدير لمن أوصت بها جميع الأديان السماوية، وكانت الجنة تحت أقدامها .. كل عام وكل أم بخير".
وتحت عنوان "رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين الأول بالعاصمة الإدارية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أهمية استمرار مختلف أوجه الرقابة على الأسواق بما فيها منافذ ومعارض بيع السلع التي يصل عددها إلى نحو 550 منفذا ومعرضا، وذلك بالنظر لدورها في إتاحة السلع والمواد الغذائية بأسعار تقل عن أسعار السوق وبما يضمن توفيرها للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال رئاسة مدبولي، اجتماع مجلس المحافظين، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وهشام آمنة وزير التنمية المحلية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبناء الشعب المصري العظيم في الداخل والخارج، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً المولي عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على مصرنا العزيزة بالخير والتنمية والاستقرار.
وأكد رئيس الوزراء أن اجتماع أمس هو الأول لمجلس المحافظين بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يأتي في إطار البدء الفعلي لعملية الانتقال التدريجي للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
وجدد رئيس الوزراء الإشارة إلى دور اللجنة الوزارية العليا المعنية بتوفير السلع بالأسواق وضبط أسعارها في تحديد المناطق المستهدفة على مستوى الجمهورية، وكذا تحديد عدد منافذ التوزيع التي تحتاجها كل منطقة وعدد السيارات الواجب توفيرها حال عدم وجود منافذ ثابتة للتوزيع، إلى جانب تحديد السلع المطلوب تواجدها بمنافذ التوزيع، ووضع آلية لتدبيرها في كافة منافذ التوزيع الثابتة والمتحركة، ومتابعة قيام الجهات المعنية بمراقبة الأسعار.
وفي الشأن البرلماني، وتحت عنوان "مطالب برلمانية بدعم المستشفيات الجامعية وتنشيط السياحة التعليمية"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، قال إنه تم الانتهاء من دراسة لتصنيع أول سيارة الكهربائية تم إعدادها من خلال تعاون بين أكاديمية البحث العلمي وصندوق دعم المبتكرين مع أحد المبتكرين وهوا أحد خريجي معاهد أكاديمية البحث العلمي لمشروع تصنيع أول سيارة كهربائية لكى نحول الابتكار إلى صناعة والدراسة موجودة وخلال ٦ أشهر سيتم إنتاج السيارة .
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال رد وزير التعليم العالي بالجلسة العامة لمجلس النواب أمس برئاسة المستشار حنفى جبالي عن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة عن إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية واستحداث كليات، ونظام التنسيق بالجامعات للمصريين والوافدين، وعن تطوير المناهج لمواكبة التكنولوجيا وسوق العمل والارتقاء بمستوى الخريجين وعن أوجه الرقابة على الجامعات والمعاهد الخاصة وارتفاع مصروفاتها، وعن أوضاع العاملين بالجامعات.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن إنشاء الجامعات الإقليمية يتم ربطها بالاحتياجات لافتا إلى وجود دراسة بالوزارة لرصد شريحة من هم في سن الالتحاق بالجامعات من 18 سنة إلى 22 سنة وذلك لربط إنشاء الجامعات باحتياجاتنا مضيفا: حاليا عدد طلاب الجامعات في التعليم الجامعي 3 ملايين و300 ألف من إجمالي 9 ملايين في سن الالتحاق وهذا العدد سيرتفع في عام 2032 إلى أكثر 5 ملايين ونصف، وهذا معناه أننا لا بد من أن نجهز أنفسنا بإنشاء الجامعات.
وأكد وزير التعليم العالي أن برنامج كل جامعة إقليمية يختلف عن الآخر ويتم وضعه لخدمة الإقليم حتى يصبح الخريج قادرًا على العمل محليا وإقليميا ودوليا وذلك من خلال 3 مسارات تحكم البرامج التعليمية بتلك الجامعات وهى برامج خدمة المجتمع وبرامج لتنمية الموارد الإقليمية ومناهج على النطاق العالمي وهناك العديد من الرؤى لإعادة الهيكلة للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات .
وأضاف وزير التعليم العالي منذ توليت مسئولية الوزارة قمت بتشكيل لجنة للحكماء ممثلين من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والصناعة والمصريين العاملين كأساتذة بالخارج لوضع رؤية للتعليم العالي في مصر لافتا إلى أننا تلقينا رؤية الوزارات المعنية وتم إطلاق مسودة نهائية لاستراتيجية التعليم يوم ۷ مارس بحضور ۹ وزراء و ٥٠٠ عالم وأكاديمي وممثلين لاتحادات طلاب مصر.
وتابع قائلا عرضنا الاستراتيجية وبروتوكولات التعاون وتم عمل جلسات فرعية لوضع الرؤية المشتركة للتعليم العالي وكانت الجلسات عن تطوير البرامج والاستثمار في التعليم العالي وتدويل التعليم والابتكارات وريادة الأعمال والمستشفيات الجامعية مضيفا وضع المشاركون في الجلسات في النهاية اهم مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتعليم متضمنة رؤية مصر ۲۰۳۰ وتوزيع الأنشطة الاقتصادية والأنشطة الاقتصادية في الأقاليم السبعة المصرية من زراعة وصناعة وتعدين وسياحة وطرق.