محافظ بورسعيد: العالم أجمع يُشيد بإنجازات مصر في كل المجالات

محافظ بورسعيد: العالم أجمع يُشيد بإنجازات مصر في كل المجالاتمحافظ بورسعيد: العالم أجمع يُشيد بإنجازات مصر في كافة المجالات

محافظات23-3-2023 | 22:48

قال محافظ بورسعيد، عادل الغضبان، إن العالم أجمع يُشيد ب إنجازات الدولة المصرية في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن البنية التحتية والإسكان والمدن الجديدة كانت على رأس أولويات الدولة المصرية، وبورسعيد كان لها النصيب الأكبر من هذه الإنجازات.

جاء ذلك خلال لقاء الغضبان، اليوم الخميس مع وفد فرنسي، ضم كلا من بيير لولووش، وزير التعاون الأوروبي الأسبق، وفاليير بواييي، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وألكساندر ديلفال، صحفي بجريدة الفيجارو الفرنسية، وأنطوني كولونا، الصحفي بموقع فالير أكتويل، وميشيل صبان، الكاتبة والناشطة في مجال المرأة والطاقة البديلة، وفرانسسكو دي ريميدز، الصحفي بجريدة/الجورنال الإيطالي.


كما حضر اللقاء الذي عقد في ديوان عام المحافظة، الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة البوابة، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.

واستهل محافظ بورسعيد اللقاء بالترحيب بالوفد الفرنسي الذي يضم سياسيين وكتابا وصحفيين فرنسيين، مرحبا بزيارتهم لمحافظة بورسعيد للتعرف على ما تشهده من إنجازات على أرض الواقع في كل المجالات، ضمن خطة التنمية المُستدامة.

وأوضح الغضبان، أنه تم عرض فيلمين تسجيليين عن إنجازات بورسعيد، مشيرا إلى أنه استعرض، من خلال عرض تقديمي مشروعات الدولة المصرية على أرض بورسعيد خلال الأعوام الماضية، كما تناول خريطة المشروعات التنموية والخدمية، التي استهدفتها الدولة المصرية في جميع المجالات وكيفية تنفيذ هذه المشروعات خلال فترة وجيزة بسواعد أبناء المحافظة وبدعم القيادة السياسية المستمر.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر لرئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى، على جهود تنفيذ خطة التنمية المُستدامة ببورسعيد، مشيرا إلى أن بورسعيد حققت نهضة غير مسبوقة في كل القطاعات، ففي مجال الصناعة عملت على توفير كل سبل الراحة للمستثمرين، وشهدت تنمية صناعية جاءت نتيجة إقامة مشروعات عملاقة صناعية.

ولفت إلى الإنجاز الصناعي الذي حققته بورسعيد بأيدي أبناء المحافظة، وكذلك إقامة كيانات صناعية عملاقة أصبحت داعما أساسيا للاقتصاد وساهمت في توفير العملة الصعبة وفتح مجالات مختلفة للعمل، مؤكدا أن بورسعيد أصبحت في مصاف المدن الصناعية.

وتطرق المحافظ للحديث عن مشروعات شرق بورسعيد وانطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد، وأهمها إنشاء مدينة سلام مصر، وإقامة أكبر محطة تحلية، والمناطق اللوجيستية والصناعية.

وفيما يتعلق بمحاور تطوير المحافظة، ومنها محور بناء الإنسان، شهد ملف الصحة، تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد كأول محافظة يطبق فيها، وتطوير العديد من المستشفيات، لتقديم خدمة صحية لائقة للمواطن البورسعيدي، ومشروع التحول الرقمي واللذين يعتبران طفرة في مجال تطوير الخدمات المُقدمة للمواطنين.

وشدد على أهمية محور بناء الإنسان المصري وخاصة في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين يحتلان أولوية كبيرة من الدولة المصرية.

وقال إن 60% من سكان بورسعيد شباب، والمحافظة تعتمد على صناعات اللوجيستيات والزراعة أما السياحة فمرتبطة بالمواطن البورسعيدي منذ نشأة المحافظة .. وأكد أن بورسعيد قاطرة التنمية في كافة الاتجاهات، وخاصة مع إعطاء الاهتمام والأولوية للمناطق الصناعية، تحفيزاً للاستثمار بها وتوطينا للصناعات المستهدفة بها، وتشجيعاً للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات لتنفيذ وإقامة العديد من المشروعات، فضلاً عن الاستفادة من التكامل بين تلك المناطق الصناعية والموانئ، وأهمية إقامة مناطق لوجستية، تسهم في تسهيل حركة البضائع.. مثنيا على الدعم والاهتمام الكبير اللذين تحظي بهما منطقة شرق بورسعيد حاليا والتي تعد المستقبل الواعد لأبناء بورسعيد.

وأكد أن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركزا للتجارة العالمية، خاصة وأن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق ٣ يوليو "جنوب بورسعيد" التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر إيجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في ٢٠ دقيقة؛ ما ساهم أيضاً في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.

وخلال اللقاء ، توجه الدكتور عبدالرحيم علي، ل محافظ بورسعيد بالشكر على استضافته للوفد الفرنسي الذي يزور مصر في إطار مبادرة مدنية مجتمعية قامت بها "البوابة نيوز" بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، باستضافة مجموعة من الفرنسيين البارزين ذوي التوجهات المختلفة.

وأضاف عبد الرحيم علي، أن الرأي العام الفرنسي والرأي العام الأوروبي بشكل عام لديه الكثير من الأسئلة التي يطرحها بشكل دائم، قائلا: رأينا أن وجودهم في مصر يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات والأسئلة المهمة".

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الفرنسي بالحضارة المصرية، لافتين إلى أن هناك علاقة خاصة تربط الفرنسيين بالمصريين، مؤكدين ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر.. مشيرا إلى أن هناك ودا وتعاطفا كبيرا من جانب الشعب الفرنسي تجاه مصر.

أضف تعليق