قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى إن التصعيد الغادر والجبان ل مليشيا الحوثى الإرهابية، فى جبهات غرب مديرية حريب بمحافظة مأرب، وما رافقه من قصف صاروخى ومدفعى على قرى (بواره، ملعاء، شرق، ضو) والذى خلف موجة نزوح جديدة لمئات الأسر من منازلها، يكشف عن استهتار صارخ بدعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة الإنسانية.
وأضاف "الإرياني" أن هذا الهجوم يؤكد مضى مليشيا الحوثى الإرهابية فى نهج التصعيد السياسى والعسكري، ومحاولة استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض، دون أى اكتراث بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين جراء الحرب التى فجرها الانقلاب.
وطالب الإريانى المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمبعوثين الأممى والأمريكى بإدانة واضحة وصريحة لهذا التصعيد الخطير الذى يهدد بإعادة الأوضاع لمربع الحرب ونسف فرص التهدئة، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثى لإجبارها على الانصياع لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وفى السياق ذاته، كشفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، اليوم، عن تضرر أكثر من 9 آلاف أسرة نازحة جراء الأمطار الغزيرة والسيول المصحوبة برياح شديدة التى شهدتها المحافظة خلال العشرة الأيام الماضية.
وقالت الوحدة التنفيذية "إن إجمالى الأسر النازحة المتضررة من الأمطار والسيول التى شهدتها محافظة مأرب منذ 13 مارس الجارى بلغ 912 أسرة متضررة منها 273 أسرة تضررت بشكل كلى و 8847 أسرة تضررت بشكل جزئي"، موجهة نداء استغاثة عاجل للأمم المتحدة وللمنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية بسرعة التدخل الطارئ لإغاثة المتضررين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من المأوى والمواد الغذائية و الإيوائية الضرورية لهم.