المجلس الوطني الفلسطيني يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن حياة الأسير المريض وليد دقة

المجلس الوطني الفلسطيني يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن حياة الأسير المريض وليد دقةفلسطين

عرب وعالم25-3-2023 | 14:31

حمل المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، إدارة السجون والحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا.

وأضاف المجلس - في بيان صحفي - أن حالة التدهور والانتكاسة على صحة الأسير دقة سببها الاهمال الطبي والإجراءات القمعية اللاإنسانية، التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة المرصى منهم.

وناشد المجلس المؤسسات الدولية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير دقة ونقله للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.

ويعاني الأسير دقة من التهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.

ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".

أضف تعليق