وقال تامر عبد المنعم، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج VIP المذاع عبر شاشة قناة هي: أستاذ فريد رحمة الله عليه قبل وفاته بأسبوعين فوجئت بمكالمة منه وأنا كنت بقالي فترة مكلمتهوش، وكنت بعرف أخباره من بناتي وكنت عارف أن حالته الصحية صعبة، وقابلته بعدها في حفل تخرج بنتي من المرحلة الثانوية في المدرسة الفرنسية في القاهرة وكان خاسس النص وعلى كرسي بعجل، وقبل وفاته بأسبوعين فوجئت بمكالمة منه طلب يشوفني.
وتابع: رُحت له وقعدت معاه وقعدنا نضحك أنا عرفت أن دا وداعه ليا وإنه هتيوفى، كان في منتهى الظرف وتذكر ذكريات ونهزر ونهرج مع الممرضين هو أخف دم في العالم، وقالي ممكن تيجيلي بكرا؟.
وأكد تامر عبد المنعم، أنه كان يعلم أن هذا اللقاء الأخير بينه وبين الديب، ومُشيرًا إلى قوة العلاقة بينه وبين طليقته حنان فريد الديب، قائلًا: عرفت أن دا وداعه ليا لأنه أوصاني بشيء وأنا قد الوصية، وهو من أذكى الرجال ويقدر يقيم البشر وكان بيحبني، وزعل لما انفصلت أنا وابنته، وأنا زعلت إني انفصلت عن أم أولادي، ولكن أحيانًا الانفصال باحترام يكون أحسن للأولاد، وأنا لو حنان كانت على راسي قيراط وقت وجود والدها، فهي على راسي بعد وفاته 24 قيراطا.
كما وجه تامر عبد المنعم الشامتين في وفاة فريد الديب، قائلًا: اللي شمتوا في وفاة فريد الديب دول مش ناس، والإنسانية لما تنعدم من قلب بني آدم إنه يشمت في موت فده لا يستحق أن يكون إنسانا، الموت بتاع ربنا وبيبقى فجيعة على ناس، فكون إنك تشمت بهذه القذارة وتفتكر نفسك مُخولا من ربنا سبحانه وتعالى إنك تكون وكيلا له في الأرض وتقول ربنا عمل فيه، تبقى إنسانا حقيرا ولا تستحق أن تكون إنسانًا.