النظافة وعدم التشويش الأبرز.. آداب وضوابط حضور الصلاة في المساجد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يُراعى في حضور المساجد، عدة أمور ينبغي الإلتزام بها والحفاظ على حرمة المسجد.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه ينبغي الإلتزام بآداب المسجد، عند أداء الصلوات، كذلك الحفاظ على نظافة المسجد ومحتوياته.

وأشارت إلى أنه ينبغي عند الحضور للمسجد، عدم التشويش على المصلين، ويستحب الإَكثار مِن الذِّكْر أثناء المكوث في المسجد.

كما أكد الدكتور عبدالله الحسيني، الباحث بالجامع الأزهر، على آداب الذهاب إلى المسجد، موجها الأطفال إلى أهمية الحفاظ على الصلاة في أوقاتها، وأنها من أحب الأعمال التي تقرب الإنسان من ربه، وأنه يُستحب للطفل قبل الذهاب إلى المسجد، أن يرتدي أجمل الثياب، ويتطيب وأن يدخل المسجد برجله اليمنى، ويلتزم الهدوء، ويذكر الله سبحانه وتعالى، متأسيا في هذا بالنبي.

وتحدث الدكتور وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر، عن النظافة الشخصية، وهي قضية هامة تشغل الأسرة المصرية، وشرح خلال كلمته للأطفال كيفية الاهتمام بنظافة اليدين، باعتبارها المصدر الأول للتصدي للإصابة بالأمراض، موضحا كيف حث ديننا الحنيف على الاهتمام بالنظافة، والتى هي وسيلة للوقاية من الأمراض والعدوى، حيث قال رسولنا الكريم "الطهور شطر الإيمان".

وشدد الباحث بالجامع الأزهر، على أهمية قص الأظافر، والعناية بالشعر، وغسل الأسنان، والاستحمام، والحفاظ على نظافة البيئة التي يعيش بها الطفل، حتى يكون المجتمع نظيفا، مستشهدا في هذا ببعض الأحاديث النبوية، والآيات القرآنية.