التفاف جماهيري منقطع النظير حول مجلس إقراء الحديث في رمضان بمسجد الحسين

تواصل وزارة الأوقاف و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسهما العلمية، حيث عُقد مجلس الحديث التاسع لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) على يد كبار علماء الحديث الشريف ب جامعة الأزهر عقب صلاة العصر. بحضور أربعة من كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهم : الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور مصطفى أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه ب جامعة الأزهر الشريف، والدكتور أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد، والدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث وعلومه المساعد، وبحضور الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة. وخلال المجلس أكد الدكتور مصطفى أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه ب جامعة الأزهر الشريف أن غاية هذه المجالس عظيمة ونبيلة، حيث حثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عليها فقال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح". وقد بدأت القراءة من أول باب: (القنوت في الصبح) إلى نهاية باب: (جامع الترغيب في الصلاة) من كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (رحمه الله). وقد شهد مجلس الحديث حضورًا مميزًا للجماهير الغفيرة التي أقبلت تستمع إلى حديث سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتنهل من علم كبار العلماء المحدثين، ونخبة من أئمة وواعظات الأوقاف وطلاب العلم وغيرهم من رواد المسجد. يإتي ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.