رحب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر، بالقرارات الأربعة التى اتخذها مجلس أمناء الحوار الوطنى فى اجتماعه مساء أمس الأحد، الموافق 26 مارس 2023 والتى قرر فيها بدء جلسات الحوار الوطنى من يوم الأربعاء الموافق 3 مايو 2023.
وقال رئيس حزب الجيل، إن تحديد موعد البدء فى جلسات الحوار الوطنى شهر مايو المقبل، جاء استجابة للبيان الأخير الصادر عن المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر، والذى دعا فيه إلى بدء الحوار الوطنى قبل إفطار الأسرة المصرية الذى يدعو إليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر رمضان الكريم من كل عام.
وأضاف الشهابى، أن تحديد موعد بدء الحوار بعد شهر رمضان المبارك، يرجع إلى الاحتفالات بعيد تحرير سيناء، وعيد القيامة المجيد، وعيد الفطر، وعيد العمال.
وثمن الشهابى قرار مجلس الأمناء بمواصلة انعقاده خلال الفترة المتبقية على موعد البدء لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذى يضمن بدء الحوار، ومنها استمرار مجلس الأمناء والأمانة الفنية خلال هذه الفترة فى تلقى الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة فى الحوار، لوضعها فى جلسات الحوار المناسبة لها، كما يقوم بالاتصال بكل الشخصيات المشاركة فى الجلسات لإبلاغهم بالمواعيد التفصيلية لجلساتهم وجداول أعمالها.
كما أشاد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر، بالاقتراح الذى قرر مجلس الأمناء رفعه للسيد رئيس الجمهورية، بإدخال تعديل تشريعى فى المادة رقم 34 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، يوجب إتمام الاقتراع والفرز، فى الانتخابات والاستفتاءات التى تجرى فى البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاض لكل صندوق، فى ضوء أن تلك المادة، تحدد مدة الإشراف القضائى الكامل بعشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور فى 18 يناير 2014، والتى تنتهى فى 17 يناير 2024، وذلك كله ضمن النص الدستورى وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، واللذان يعطيانها - باعتبارها هيئة مستقلة دون غيرها - الاختصاص بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.
وأعرب رئيس حزب الجيل، عضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر، عن ثقته الكاملة فى قدرة الأحزاب السياسية المصرية المشاركة فى الحوار الوطنى على تحقيق كل الأهداف التى من أجلها دعا السيد الرئيس للحوار الوطني، وأنها سترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية والأمانى التى يعلقها الشعب على نتائج الحوار، وقدرتها على مواجهة التحديات التى يواجهها الوطن الغالي، وتقديم حلول تكون بمثابة رؤية متكاملة وواضحة يعبر من خلالها الوطن والمواطن هذه الفترة الصعبة من تاريخه.