أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن سيادة القانون هي الحد الأدنى على الإطلاق الذي يحتاجه المجتمع الدولي للحفاظ على السلام الدائم.
وتعهد كيشيدا -خلال مشاركته في قمة افتراضية من أجل الديمقراطية بقيادة الولايات المتحدة حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الخميس- بالاضطلاع بدور قيادي في تعزيز الديمقراطية كرئيس لقمة مجموعة السبع لهذا العام وعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وشدد على أن "أشد الناس معاناة من غياب سيادة القانون هم أولئك الذين يعيشون في دول أو بيئات هشة"، مؤكدا ضرورة تعزيز الحد الأدنى من المبادئ الأساسية التي يجب على المجتمع الدولي التمسك بها، لأنه عند الوصول لهذه المرحلة فقط يمكننا بناء السلام عالميًا.
وفي اليوم الافتتاحي للقمة التي استمرت يومين وشاركت فيها حوالي 120 دولة ومجموعات المجتمع المدني وشركات التكنولوجيا، قال كيشيدا تعليقا على زيارته الأخيرة لأوكرانيا "رأيت بأم عيني دليلاً على العدوان الروسي وسمعت مباشرة من أولئك الذين عانوا من الفظائع"..مضيفا: "لقد جددت اقتناعي بأننا نحن البشر يجب أن نضع حكم القانون كقاعدة يتبعها مجتمعنا".
كما انتقد كيشيدا أيضا كوريا الشمالية خلال مشاركته في القمة، لاختطافها يابانيين في السبعينيات والثمانينيات، واصفا القضية التي طال أمدها بأنها مشكلة عالمية تنتهك "حقوق الإنسان الأساسية".
يشار إلى أن كيشيدا كان قد قام بزيارة مفاجئة إلى كييف الأسبوع الماضي بعد زيارته الهند وأجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليستطيع بذلك تقييم الموقف بشكل مباشر لدولة قاومت العدوان الروسي منذ بدء الحرب في فبراير من العام الماضي.