أكد حسن عبيد أستاذ الاقتصاد، أن العالم يعيش مرحلة صعبة يعاني فيها من ارتفاع معدلات التضخم، ولكن ليس مرحلة ركود بالمعنى الصحيح، لأن الركود هو التضخم الحاد.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن العالم لم يدخل بعد في فترة ركود تضخمي، لافتا إلى أن مظاهر التضخم نشهدها في أغلب دول العالم ولكن ليس في كل دول العالم، خاصة في الدول المنتجة للنفط.
وأضاف أن هناك تفاوتا بين منطقة وأخرى ودولة وأخرى في درجة وحجم التضخم التي تعاني منه كل دولة على حدى، موضحا أن المدى الزمني لهذا التضخم سيكون مبالغا فيه أن نقول عام 2030.
وأوضح أنه في عام 2024 ربما تستعيد بعض دول العالم عافيتها فيما يخص الاقتصاد، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية عام 2007 وعام 2008، حلت تماما وتعافى الاقتصاد منها بعد 3 سنوات فقط.
ولفت إلى أن العام الحالي 2023 سيكون بالفعل عاما صعبا على الجميع، ولكن إذا لم يتواصل العالم كله وصندوق النقد الدولي والتكاتف لحل تلك الأزمة الاقتصادية فهذا الأمر سيؤدي إلى تأخر عودة الأمور إلى طبيعتها وأن تستمر الأوضاع حتى منتصف 2025.